مع تصاعد الأزمات الإنسانية والنزاعات الممتدة من غزة إلى السودان وسوريا، أحيت الأممالمتحدة، الخميس 20 يونيو، اليوم العالمي للاجئين، في وقت وصل فيه عدد المهجّرين قسرًا حول العالم إلى رقم قياسي تجاوز 120 مليون شخص. اقرأ أيضا: في اليوم العالمي للاجئين| مصر تستضيف 10 مليون لاجئ من 62 جنسية مختلفة ووفقًا لتقرير حديث بثته إذاعة مونت كارلو الدولية، فإن هذا اليوم الذي أقرّته الأممالمتحدة رسميًا في ديسمبر 2000، يُخصص سنويًا لتسليط الضوء على معاناة اللاجئين وحقهم في الحماية الدولية والعيش بكرامة. وقد تم الاحتفال به لأول مرة في عام 2001، بمناسبة مرور 50 عامًا على اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين. وأكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) في بيانها بهذه المناسبة، أن عدد النازحين قسرًا بلغ في منتصف عام 2024 أكثر من 120 مليون شخص، بينهم لاجئون ونازحون داخليون وعديمو الجنسية، مشيرة إلى أن "الأغلبية الساحقة منهم يعيشون في الدول النامية". وأشارت مونت كارلو الدولية، إلى أن رمزية هذا اليوم أصبحت أكثر ضرورة هذا العام، خاصة في ظل تصاعد الهجمات العسكرية على قطاع غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من تكرار مشهد اللجوء داخل أرضهم، إذ تحوّل الآلاف من سكان القطاع إلى لاجئين للمرة الثانية أو الثالثة في حياتهم.