لم يكن هدف قوافل الفوضى دعم غزة أو إنقاذ أهلها كما يزعمون ولكن هدفهم التأثير على الشعب المصرى واستباحة عقله و تقويض دعمه لبلده وإنتمائه لها ..فكيف يساعدون غزة المدمرة بفعل القوات الغاشمة بشورت وفانلة وكاب !! توقيت إنطلاق سير هذه القافلة المشبوهة يفشى توجهاتها فنحن على أبواب الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيه العظيمة وجماعة الإخوان تحاول الثأر من الشعب المصرى الذى أنهى حكم الجماعة وتشويه هذه الذكرى الغالية على جميع المصريين . مشاهد قوافل الفوضى والتى تم تنظيمها بعناية شديدة سواء التى حاولت المجىء عبر الحدود الغربية أو التى حاولت الدخول عبر الإسماعيلية هى إعادة إنتاج أحداث يناير 2011وتجمع رابعة الإرهابى فى 2013 من أجل إشعال الفوضى عبر أفكار حرب اللاعنف التى يجيدها أفراد جماعة الإخوان المحظورة وتهدف هذه الأفكار إلى تشتيت الرأى العام وتفريق الاجماع الوطنى ونشر الفوضى التى تفقد الشعب الثقة فى أجهزة الدولة . لذا وجدنا الخطاب العاطفى الملغم بالجمل الانسانية شديدة البراءة والشعارات البراقة المدعومة بسيل من دموع التماسيح من أجل مقاطع الفيديوهات التى امتلأت بها مواقع التواصل الاجتماعى مثل الخطبة التى ألقاها ناشط من جنسية أوروبية بترجمة لمواطن من دولة مجاورة استهدفت قوات الأمن المتواجدة بالإسماعيلية يطلب منهم مخالفة الأوامر والتعليمات ويسمحوا لهم بالمرور وهذا الناشط لو تفوه بكلمة مما قال فى بلده لتم القاء القبض عليه بتهمة الإرهاب وتعريض الأمن القومى للخطر ونحن فى مصر ليس هناك أغلى من أمننا القومى وسلامة حدودنا وحياة 105ملايين مصرى وهو هدف تضعه القيادة السياسية نصب أعينها لذا فشلت قوافل الفوضى والشر فى الوصول لأهدافها الخبيثة لأن الشعب المصرى وعى الدرس جيدا ولكن لا تزال أبواق جماعات الشر موجودة تزين الباطل وتهاجم الحق سواء على مواقع التواصل الاجتماعى أو فى بعض النقابات فالحذر كل الحذر من تكرار الفكر الإخوانى بوجوه جديدة.