صدمتنى اختيارات لجنة الحكام الدولية عندما اقتصرت قائمتها المونديالية على ضم الحكم الدولى محمود عاشور فقط للمشاركة ضمن حكام الفار وعدم الالتفات لبقية الحكام المصريين وبينهم مجتهدون، بل إن بعضهم يحمل درجات علمية سامقة كالدكتور محمد معروف ود.محمود قلاوة.. ولكم تمنيت للتحكيم المصري الاستقرار والازدهار، لكن العبثية والعشوائية التى شهدتها القيادات الاتحادية والضغوط التى مارسها البعض على رؤساء لجان التحكيم السابقين بمن فيهم بعض الأجانب وخضوع ضعاف النفوس لهذه الضغوطات رغبة فى البقاء فى دائرة الشهرة والأضواء.. كل هذا أثر بالسلب على التحكيم المحلي وأساء لسمعته وأبعده عن المكانة اللائقة برياضتنا العريقة كأسياد لقارتنا السمراء قبل أن تتقدم هذه الرياضة للخلف في ظل التواكل والتهاون الذى اكتنف كل المجالات على كافة الأطياف والأعطاف.. اختفى المخلصون.. وتعملق المغرضون.. باتت المادة هى التى تحكم وتتحكم.. ونثرها البعض ممن لديهم القدرة على التبذير لشراء الضمائر الخربة واستمالة العواطف الهابطة لتثبيت قواعدهم وترسيخ مناصبهم بدلا من السعى للتطوير الفعلى والتحديث العملى، ولنا الله وحسبنا إياه فهو القادر على إزالة الغشاوة.