اليوم العالمي للمتبرعين بالدم.. "مسئولية إنسانية ..وشراكة مجتمعية"

يحتفل العالم اليوم السبت، باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، وهي مناسبة عالمية تهدف إلى تكريم المتبرعين طوعًا ودون مقابل، ممن يمنحون غيرهم فرصة ثانية للحياة.
وقد اختارت منظمة الصحة العالمية شعارًا لاحتفال عام 2025، تحت عنوان: "تبرّع بالدم، امنح الأمل: معًا ننقذ الأرواح"، بهدف تسليط الضوء على الإسهام الأساسي للمتبرعين بالدم في إنقاذ الأرواح.
يُعد اليوم العالمي للمتبرعين بالدم من أبرز المناسبات الصحية التي تسعى إلى تعزيز القيم المجتمعية، والإسهامات الاجتماعية في دعم النظم الصحية حول العالم، لا سيما فيما يتعلق بالدم ومشتقاته، التي أصبحت من القضايا الحيوية في ظل جائحة كورونا، وما أظهرته من حاجة ماسة إلى الدم لإنقاذ أرواح ملايين المرضى حول العالم.
وتركز الحملة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية هذا العام على إذكاء الوعي بالحاجة الملحة إلى التبرع بالدم والبلازما، والتأكيد على أثره المباشر في حياة المرضى. كما تسلط الحملة الضوء على أهمية تأمين إمدادات دم آمنة، وتعزيز قيم التضامن والتكافل المجتمعي من خلال التبرع، بالإضافة إلى حشد الدعم من الحكومات وشركاء التنمية للاستثمار في برامج وطنية لنقل الدم، وضمان استدامتها، بما يحقق الإتاحة الكاملة لخدمات نقل الدم المأمونة على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا | راقب وضعك الصحي.. حالات طارئة تتطلب عناية عاجلة بعد عودة الحجاج
أما عن شروط التبرع بالدم، فتشمل أن لا يكون المتبرع مصابًا بأمراض معدية، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين في الدم ضمن المعدلات الطبيعية، وألا يقل عمر المتبرع عن 18 عامًا ولا يزيد عن 65 عامًا، مع ضرورة أن يكون معدل ضغط الدم طبيعيًا، وتُعد هذه الشروط ضرورية لضمان سلامة كل من المتبرع والمريض، ما يجعل من التبرع بالدم مسؤولية إنسانية وشراكة مجتمعية في إنقاذ الأرواح.