رغم كل الادعاءات غير الصحيحة، ما زالت الولاياتالمتحدةالامريكية تحت رئاسة «ترامب» وإدارته الجديدة التى تولت فى يناير الماضى، تقوم بدورها السلبى بل المخزى فى رعاية الدولة الصهيونية والعنصرية إسرائيل ودعم عدوانها الوحشى واللا إنسانى على الشعب الفلسطينى، المُحاصر بالموت جوعاً، نتيجة نقص الطعام والشراب والدواء أو بالقتل بالقنابل والطائرات. وفى هذا الإطار وقفت الولاياتالمتحدة موقف الرافض لصدور قرار دولى من مجلس الأمن، لرفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف عمليات القتل والتدمير الدائرة بلا هوادة ليل نهار، رغم ما يحدث من دمار وقتل وتخريب، وبالرغم مما يُوقعه العدوان الإسرائيلى من ضحايا فى كل يوم وكل ساعة من الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل. ورغم كل ذلك أصرت الولاياتالمتحدةالامريكية على استخدام الڤيتو حق الرفض لمنع صدور القرار من مجلس الأمن الدولى، وهى تعلم وتدرك أنها بموقفها هذا ترفض وقف العدوان الإسرائيلى وتدعم إسرائيل فى الاستمرار فى جرائمها اللا إنسانية ضد الشعب الفلسطينى، وتساعدها فى اتمام عمليات القتل والإبادة التى تمارسها طوال العشرين شهراً الماضىة. وفى بجاحة وقحة بالغة راحت المتحدثة باسم الإدارة الامريكية تدعى، أن الموقف الأمريكى ينطلق حرصاً على عدم الاضرار بفرص نجاح المحادثات الجارية، للوصول إلى اتفاق بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يؤدى إلى هدنة ووقف لإطلاق النار والإفراج عن بعض الرهائن والمُحتجزين،..، وهو ما لم يحدث حتى الآن. والواقع والحقيقة التى باتت واضحة لنا ولكل العالم منذ بدء العدوان الإسرائيلى وحتى الآن، هى أن الموقف الأمريكى هو الداعم الرئيسى لإسرائيل فى عدوانها على الشعب الفلسطينى وهو المؤيد والمساعد لها فى تحقيق أهدافها فى قتل وإبادة الشعب الفلسطينى رغم كل الادعاءات المخالفة لذلك وبالرغم من إعلانها المتكرر عن جهودها لوقف إطلاق النار وتوقف العدوان.