أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه حدث زلزال بجنوب الحدود التركية، وأن الهزة الأرضية التي شعر بها بعض المصريين جاءت نتيجة تلك الزة التي أصابت منطقة شرق البحر المتوسط بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، مركزها يقع على بُعد 26 كيلومترًا من جزيرة رودس اليونانية. وأكد القومي للبحوث الفلكية خلال البيان أن: «ونؤكد مرة أخرى حدوث الزلازل ظاهرة طبيعية ومصر لم تدخل حزام الزلازل ومركز الزلزال الحالي هي دولة تركيا الواقعه في منطقة نشطه زلزاليا وشهد شرق البحر المتوسط هزة أرضية عنيفة بلغت شدتها 6.6 درجة على مقياس ريختر، مركزها يقع على بُعد 26 كيلومترًا من جزيرة رودس اليونانية. ووقع الزلزال تحديدًا عند الساعة 2:17 صباحًا بالتوقيت المحلي، ما أحدث موجة من الهزات الإضافية والتخوفات في عدد من الدول المحيطة. وامتدت تأثيرات الزلزال لتشمل تسع دول في المنطقة، وهي: - اليونان، حيث كان مركز الزلزال بالقرب من جزيرة رودس، التي شهدت هزات قوية تسببت في حالة من الذعر بين السكان المحليين والزوار. - تركيا، التي تقع على خط زلزالي نشط، حيث شعر السكان بهزة قوية في المناطق الغربية القريبة من بحر إيجة. - مصر، خصوصًا في مناطق الساحل الشمالي والقاهرة، حيث لاحظ السكان اهتزازات طفيفة أثارت القلق دون تسجيل خسائر. - بلغاريا وقبرص وليبيا وسوريا، حيث تأثرت مدن ومناطق محددة بالهزة الأرضية، خصوصًا المناطق الساحلية والجبلية القريبة من مركز الزلزال. - مقدونيا اليوغوسلافية السابقة، التي سجلت هزات أرضية طفيفة في بعض المناطق الشمالية. - المملكة المتحدة، حيث أبلغ بعض السكان في المناطق الجنوبية الشرقية بإحساسهم بهزة خفيفة، وهو أمر نادر ولكنه ممكن نظرًا للانتشار الواسع للطاقة الزلزالية. الزلزال في مصر وكانت تعرضت مصر منذ أيام قليلة زلزالين متتاليين، شعر بهم المصريون في كل المحافظات، حيث جاء الزلزال الأول في يوم 14 مايو بقوة بقوة 6.4 على مقياس ريختر واستم نحو 5 ثوان فقط، والثاني كان في 22 مايو بقوة 6.24 ريختر واستمر نحو 21 ثانية فقط. اقرأ أيضًا | زلزال يوقظ القاهرة فجرًا للمرة الثالثة خلال شهر.. والمواطنون في حالة قلق