أكدت اللجنه الأثرية التى عاينت مكان حادث التنقيب عن الآثار بمنطقة أبو الجود بالأقصر فى أقوالها أمام نيابة الأقصر العثور على أمفورة أثرية ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى وشواهد أثرية عبارة عن قطع من الفخار بأبعاد مختلفة ترجع لنفس العصر وأن الجناة عمدوا إلى التنقيب عن الآثار فى المنطقة التى تقع فى حرم معبد الأقصر الذى يمتد إلى مسافة 3 كم تقريبا من مركز المعبد اقرأ أيضاً| النيابة تتولى التحقيق في فضيحة التنقيب عن آثار أسفل قصر ثقافة الطفل بالأقصر وتبين من اقوال اللجنة المشكلة بقرار من المحامى العام لنيابات الأقصر أن الجناة أحدثوا حفرة بعمق 5 أمتار وأستمروا فى الحفر فى إتجاه الشرق وعثروا على سرداب بطول 6 أمتارممتد أسفل قصر ثقافة الطفل وأن اللجنة عندما داهمت الموقع لتفقد الهبوط الأرضي، والذي بدا غامضًا وغير واضح المعالم إستمعت إلى أصوات العمال تنبعث من الداخل وماطلوا كثيرا فى دخول اللجنة التى ولجت إلى داخل الشقة فعثرت على السرداب ولم يُكشف عن فوهة الحفرة الأصلية التي أدت إلى السرداب والتى عمد العمال إلى تغطيتها بثلاثة أبواب خشبية وغطوها بطبقة من الرمال للتمويه محدثين كومة من الرمال ما أن وقف أحدهم فوقها حتى شعر باهتزاز الرمل محدثا صوتا فبدأ الحفر بيده ليكشف عن الأبواب الخشبية التي تخفي الحفرة الرئيسية المؤدية إلى السرداب المكتشف. وأكدت أقوال اللجنة أمام النيابة أنه بالولوج إلى الموقع عثروا على معدات الحفر وهى عبارة عن موتور لشفط المياه، وحبال ورديم مغطى بدقة موزع في ثلاث غرف، ولم تعثر اللجنة عن أي أثر لأعمال ترميم أو رفع كفاءة لقصر ثقافة الطفل رغم أن الشركة التى من المفترض أنها تتولى عملية تطوير القصر تسلمت الموقع منذ 25 فبراير وكان من المقرر تسليمه أول أمس 1 يونيو، مما يعزز الشكوك بأن الهدف من الدخول إلى الموقع لم يكن الترميم بل التنقيب عن الآثار. يذكر أن أن منطقة أبو الجود هى المنطقة التى كان يعيش فيها المصرى القديم حياته الدنيوية وان منازل قدماء المصريين كان تبنى غالبا من الطين اللبن وهى تخضع للإشراف الأثري، حيث ينص القانون على أن المناطق الواقعة في محيط 3 كيلومترات من المعالم الأثرية تخضع لإشراف هيئة الآثار، وبالتالي فإن أي أعمال حفر أو إنشاءات فيها تتطلب تصريحًا رسميًا. وبالأمس قامت نيابة الأقصر بمعاينة الموقع بصحبة اللجنة الأثرية ففوجئت بإغلاق الأبواب عمدًا فأمرت النيابة بكسر الأبواب لاستكمال التحقيقات الميدانية.