أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر أنه سيتم استثمار "15 مليار جنيه إسترليني في إنتاج رؤوس نووية سيادية كضامن أساسي لأمننا ودفاعنا". وكشف ستارمر عن خطة شاملة لإصلاح الجيش البريطاني، تتضمن توسيعا مكلفا للرادع النووي للبلاد، لكنه رفض تحديد موعد تحقيق المملكة المتحدة لهدفها الرئيسي المتمثل في إنفاق 3% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. اقرأ أيضًا| فواتير الطاقة تهدد مستقبل التصنيع في بريطانيا وتُضعف جاذبية الاستثمار وأكد أن المملكة المتحدة ستنتقل إلى حالة "جاهزية قتالية" استجابة للتهديدات المتزايدة وتفاقم عدم الاستقرار في العالم، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه حكومته عن خطط لاستثمار 15 مليار جنيه إسترليني (20 مليار دولار) في برنامجها للرؤوس الحربية النووية، وبناء ما يصل إلى 12 غواصة في إطار شراكة AUKUS التي تديرها مع الولاياتالمتحدة وأستراليا. وحدد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، ثلاثة أهداف أساسية يسعى لتحقيقها من خلال مراجعة الإنفاق الدفاعي: أولا، رفع مستوى جاهزية المملكة المتحدة للحرب، حيث قال ستارمر إن هذه هي "الطريقة الأكثر فعالية" لردع المعتدين، موضحا أنهم سيحققون ذلك من خلال زيادات الرواتب وإنشاء احتياطي أقوى ومدرب تدريبا كاملا". ثانيا، "تعزيز قوة الناتو"، حيث شدد ستارمر على أن السياسة الدفاعية "ستكون دائما الناتو أولا"، مضيفا أن المملكة المتحدة تأمل في تقديم "أكبر مساهمة للناتو منذ إنشائه". ثالثا، "الابتكار وتسريع وتيرة الابتكار بوتير تُواكب زمن الحرب" لمواجهة التهديدات، حيث قال ستارمر إنه يريد أن تكون المملكة المتحدة أسرع مبتكر في التحالف. واستعرض ستارمر بعض الالتزامات التي قطعتها حكومته، منها: بناء ستة مصانع ذخيرة جديدة على الأقل في المملكة المتحدة. إنشاء بحرية ملكية هجينة، تجمع بين الطائرات المسيرة والسفن الحربية والغواصات والطائرات. في إطار برنامج AUKUS، سيُسلّمون ما يصل إلى 12 غواصة هجومية. تحسين السكن والمعدات لأفراد القوات المسلحة. واستثمار 15 مليار جنيه إسترليني في "برنامج الرؤوس الحربية السيادية" - أي الأسلحة النووية. اقرأ أيضًا| تغييرات بالسياسة الخارجية البريطانية الأوروبية وتصاعد التوتر مع إسرائيل