تباشر جهات التحقيق بالجيزة، تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، لكشف ملابسات الواقعة. وأمرت النيابة بتفريغ الكاميرات واستعجال التحريات وعرض جثمان حفيد الدكتورة نوال الدجوي، على الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه. وتواصل أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة جهودها في كشف ملابسات واقعة العثور على جثة حفيد نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، متوفى داخل فيلته بالحي الراقي بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر. وتم تشكيل فريق بحث يعمل على جمع التحريات والمعلومات وتفريغ الكاميرات لكشف ملابسات الحادث، والتأكد من وجود شبه جنائية من عدمه، وأيضا مناقشة الجيران، والاستماع إلى أفراد الأسرة وأصدقاء المتوفي، للوقوف على الملابسات النفسية والاجتماعية المحيطة به. وأشارت التحريات الأولية، إلى أن الجثمان لا يحمل إصابات ظاهرة أو طعنات، ومن المرجح أن يكون المتوفى انتحر، حيث لم يُعثر على آثار عنف تشير إلى اقتحام الفيلا أو سرقة محتوياتها. وكانت قد عثرت أجهزة الأمن في الجيزة، اليوم الأحد، على جثة حفيد الدكتورة نوال الدجوي، وسط ظروف غامضة. وتلقى اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة بلاغا من أسرة المجني عليه يفيد بانقطاع الاتصال به منذ يوم، مما دفعهم للتوجه إلى محل إقامته، وعقب فتح باب الفيلا، عُثر على الجثمان ممددًا داخل غرفة النوم. وتم الدفع بفريق من المعمل الجنائي، لفحص مسرح الواقعة، وتم فرض طوق أمني حول محل الواقعة، ورفع البصمات والتحفظ على كاميرات المراقبة بالمنطقة، لتفريغها. وكانت جدة المتوفى اتهمته بسرقة 50 مليون جنيه و15 كيلو ذهب و350 ألف دولار من شقتها الأسبوع الماضي. اقرأ أيضًا | بعد العثور على جثته.. من هو حفيد نوال الدجوي؟ | إنفوجراف