إلى متى تستمر أزمة النادي الإسماعيلي؟ كل موسم نعيش نحن مجموعة المصريين الذين فتحنا عيوننا محتشدين فى ستاد القاهرة نشجع بكل قوة الدراويش وهم يواجهون الإنجلبير ليحققوا أول بطولة أفريقيا.. جاءت وكأنها انتصار جبار لكل المصريين الذين كانوا منكسرين بعد نكسة 1967.. هؤلاء الشباب الذين يقودهم على أبو جريشة وسيد بازوكا وميمى درويش وأبو أمين وحسن مختار وأميرو وأنوس وغيرهم. من يومها كان ولا يزال هؤلاء هم القدوة والنماذج التى نمجدها ومنهم من بقى يحقق للدراويش إنجازات على سنوات. ولكن فى العقد الأخير يتراجع الدراويش ويصبحون على حافة الهبوط ثم ينجو الفريق فى آخر لحظة ثم يعود فى الموسم التالى لنفس الأزمة. الاسمعلاوية الكبار العقلاء ومنهم اللواء على غيط يعرفون أن أصل الداء فى جسد الإدارة الاسمعلاوية فى السنوات الماضية، وأن هناك كوادر غير مؤهلة أوقعت النادى فى أزمات، ولا تزال.. فى حين أن هناك من حاول أن يأخذ الأمر إلى مؤامرات وفيروس الكراهية، واكتشف المخلصون أن الحل لكى تعود قلعة الدراويش رقما صلبا من أرقام المنافسة على القمة إذا ما تولى النادى من يبنى لا من يعادى. فهل تكون النوايا مخلصة والأيادى متماسكة.. نتمنى لأن الإسماعيلى ضلع أساسى فى البناء الكروى المصرى.