ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن قادة الدول الأوروبية أعلنوا تصميمهم على فرض المزيد من العقوبات على روسيا بعد المحادثات التي أجريت أمس الاثنين عبر الهاتف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وأضافت الجارديان في مقال للصحفي وارين موراي، أن الموقف الأوروبي يعني ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا، مشيرة إلى تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميريز التي قال فيها إن الدول الأوروبية سوف تستمر في ممارسة الضغوط على روسيا من خلال فرض المزيد من العقوبات. وكان المستشار الألماني قد أعلن الأسبوع الماضي، أنه من المقرر أن يوافق الاتحاد الأوروبي على الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا يوم الثلاثاء الموافق 20 مايو الجاري، بينما أعلن الرئيس الأمريكي أمس الاثنين أنه لن يقوم بفرض المزيد من العقوبات على روسيا معربًا عن اعتقاده بأن هناك فرصة سانحة للتوصل لحل للأزمة الأوكرانية دون الحاجة إلى فرض عقوبات جديدة. وأشار المقال إلى أن الرئيس الأمريكي قام في أعقاب محادثاته مع الرئيس بوتين مساء أمس الاثنين بإجراء اتصالات هاتفية مع قادة كل من فرنساوإيطاليا وألمانيا وفنلندا، كما أعلن كذلك أنه من المتوقع إجراء محادثات بين روسياوأوكرانيا لوقف إطلاق النار في القريب العاجل. ولفت المقال إلى أن الكرملين أكد في هذا السياق، أن الرئيسين بوتين وترامب لم يتطرقا في مباحثاتهما لجدول زمني محدد لوقف إطلاق النار، إلا أن الرئيس الأمريكي أكد على رغبته في التوصل لاتفاق بين روسياوأوكرانيا في أسرع وقت. وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن، كما يشير المقال، أن بلاده وشركاءها يدرسون في الوقت الحالي عقد اجتماع رفيع المستوى يضم أوكرانياوروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا، معرباً عن أمله أن يتم عقد هذا الاجتماع في القريب العاجل في تركيا أو الفاتيكان أو سويسرا. اقرأأيضا :روسيا ترغب في التفاوض مع أوكرانيا تحت النار ونوه المقال إلى تصريحات رئيسة وزراء إيطالياجورجيا ميلوني التي أكدت فيها ترحيب قادة الدول الأوروبية والولايات المتحدة بإعلان بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر عن استعداده لاستضافة مباحثات بين روسياوأوكرانيا في الفاتيكان، مؤكدة استعداد بلادها تقديم كافة التسهيلات في هذا الخصوص من أجل التوصل لاتفاق سلام.