في الولاياتالمتحدة اليوم، لم يعد السؤال: «هل تؤيد ترامب؟»، لكن، أصبح «ما الذي تخشاه أكثر.. التضخم، أم الهجرة، أم ترامب نفسه؟». وسط اقتصاد يُقال إنه ينمو في الولاياتالمتحدة، وحدود تُقال إنها تنزف بحسب وصف ترامب ومجتمع يُقال إنه ينقسم، عاد ترامب إلى الواجهة كظاهرة سياسية تتحدى منطق التقييم التقليدي.. فما القصة؟ أمام عاصفة من القرارات المثيرة، والتغريدات النارية، وولاء قاعدة لا تتزعزع، تتقلب استطلاعات الرأي في الولاياتالمتحدة، كأنها تحاول اللحاق برئيس يمضي بخطى غير منتظمة ولكن بثقة مقلقة.. فرغم تراجعات شعبية في بدايات ولايته الثانية في يناير 2025، عاد منحنى التأييد للارتفاع مؤخرًا إلى نحو 45٪، في مفارقة أربكت الخبراء أكثر مما تُرضيهم. في لقاء فكري على صفحات «نيويورك تايمز»، استضاف فرانك بروني كلًا من كريستين أندرسون، المتخصصة في قراءة المزاج الجمهوري، ونيت سيلفر، صاحب "سيلفر بوليتين"، لمحاولة فهم، «هل لا يزال ترامب يتحكم في المعادلة رغم كل شيء؟ وهل قلق الأمريكيين من الفوضى يعزز قوته أم يكشف هشاشتها؟». تستعرض «بوابة أخبار اليوم» في ذلك التقرير، تفاصيل تحليل معمق لموقع دونالد ترامب وسط ثلاثية متفجرة.. الاقتصاد، والهجرة.. وقلق الأمريكيين المتزايد من الفوضى. ومن خلال محادثة موسعة عبر «نيويورك تايمز» ضمّت المحلل السياسي نيت سيلفر، والخبيرة الجمهورية كريستين أندرسون، والكاتب فرانك بروني، نرصد كيف تشكّل استطلاعات الرأي وتقلّبات الأسواق، طبيعة الرهان على ترامب في ولايته الثانية. اقرأ أيضًا| تحقيق «إن بي سي» يكشف كيف ساعدت إدارة ترامب ماسك في التخلص من الرقابة؟ إلى أين وصلت مؤشرات تأييد ترامب؟ ترى كريستين أندرسون، أن التقييمات الشعبية في الوقت الحالي، لم تعد تقاس كما كانت في الماضي. فقد أصبح الوصول إلى نسبة 40% من التأييد بمثابة ما كانت عليه ال50% قديمًا، حيث هبط سقف توقعات الشعب الأمريكي، لكن القلق يكمن في التراجع الواضح في ثقة الجمهور بقدرة ترامب على إدارة الاقتصاد، وهو ما كان يمثل نقطة تميّز كبيرة له سابقًا. سيلفر: ترامب يخضع لقوانين «الجاذبية السياسية» أكد نيت سيلفر، أن ترامب، كغيره من الرؤساء الأمريكيين، لا يستطيع الهروب من تراجع الدعم في بداية الولاية، لكن المقلق أن معدل انخفاض شعبيته كان أسرع وأكبر من المعتاد، إذ هبط من -3 إلى -9 خلال شهر أبريل فقط، ما يُشير إلى أن حوالي 10% من ناخبيه الذين صوتوا له في انتخابات أمريكا 2024، يشعرون الآن بالندم حسب استطلاع تايمز/سيينا. ورغم تسجيل تحسّن طفيف في مؤشرات ترامب، يعزو المحللون ذلك إلى تراجعه المؤقت عن الرسوم الجمركية الأمريكية، والذي ساعد على تهدئة سوق الأسهم في الولاياتالمتحدة قليلًا، لكن في المقابل، كانت ثقة المستهلك الأمريكي في أدنى مستوياتها منذ أزمة 2008، وهو ما يُقلق المستشارين، ورغم أن الاقتصاد الأمريكي لم ينهَر، لكنه هش، والتعافي الظاهري قد يكون مؤقتًا... أرقام اقتصادية تشير ل «سوء إدارة ترامب» أشار فرانك بروني، إلى أن ترامب بنى حملته على وعود بتحسين دخل الأمريكيين، وزيادة ثرواتهم، ومعالجة ما أسماه "كوارث بايدن الاقتصادية"، لكن الأرقام الآن تقول شيئًا آخر: في الاقتصاد عمومًا.. الفارق السلبي 13 نقطة. وفي التجارة.. الفارق السلبي أكثر من 15 نقطة. في التضخم.. الفارق يصل إلى 27 نقطة. وهذه المؤشرات لا تعني مجرد "سوء إدارة ترامب"، بل تُنذر بمأزق حقيقي إذا استمرت. هل فقد ترامب ورقة الاقتصاد؟ يرى سيلفر، أن ترامب خسر ثقة بعض النخب المالية في قدرته على إدارة الاقتصاد، وربما يمتد هذا التوجّه إلى قاعدته الجماهيرية. أما أندرسون، فترى أن قوة ترامب الانتخابية كانت قائمة على معادلة بسيطة، وهي: «قد لا تحب أسلوبي.. لكن محفظتك ممتلئة»، والآن، مع اهتزاز هذه المحفظة، تفقد المعادلة سحرها. سياسات ترامب.. تقلبات تترك أثرًا شبّه بروني، أداء ترامب بلعبة ملاهي مليئة بالتقلبات، فحتى عندما يهدد بأزمات اقتصادية، يعود سريعًا لتهدئة السوق بالتراجع عن تصريحاته النارية. ورغم نجاحه مُؤقتًا في احتواء بعض الخسائر، يتساءل المُحللون، هل سيتذكر الناخبون هذه الرحلات المزعجة؟ وهل سيحاسبونه على توترهم المستمر؟ كما اعتبرت أندرسون، أن نجاح ترامب مرهون بجملة واحدة، وهي «إذا سارت الأمور على ما يرام»، لكن تلك ال"إذا" تحمل أوزانًا سياسية ثقيلة، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي في 2026. أما سيلفر، فحذر من أن قرار ترامب بفرض الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على السيارات قد يكون "هدفًا عكسيًا" يزيد الغضب الشعبي، لا سيما عندما تبدأ الأسعار في الارتفاع مع نفاد مخزون المتاجر. ملف الهجرة انتقل بروني، إلى ملف الهجرة، موضحًا أن ترامب يُسجّل تقدمًا طفيفًا، وإذ بات عدد مؤيديه في هذا الملف يفوق عدد معارضيه ولو بفارق ضئيل، ليطرح سؤالًا مهمًا: «هل أصبح الأمريكيون على استعداد لغضّ الطرف عن بعض المبادئ القانونية مقابل شعور بالأمان؟ وهل يُمكن أن يقبلوا "النموذج السلفادوري" في التعامل الصارم مع الهجرة؟» لكن، يبدو أن الهجرة ليست من أسوأ ملفات ترامب شعبيًا، لكنها تصبح مربكة حين ندخل في تفاصيل قضايا فردية مثل قضية كيلمار أبريجو جارسيا، فطرح أسئلة محددة حول هذه الحالات قد يكشف حقائق لا تُرضي الرأي العام. ووفقًا له، السؤال الأهم هنا، «هل يركّز الأمريكيون على السياسات العامة؟ أم يغوصون في تفاصيل كل تقرير؟ الأغلبية تميل للسطحيات». كسب ترامب قاعدته.. وفاء أم دعاية؟ بالنسبة لترامب، أهم أولوياته السياسية هي الإبقاء على ولاء قاعدته الانتخابية ومنحهم شعورًا بالإنجاز. وفي قضية الهجرة، يُبدي ثلاثة أرباع أنصاره دعمًا قويًا لإدارة ترامب، أما معارضة أنصار الديموقراطيون للإجراءات، فلا تشكل مصدر قلق حقيقي لترامب، طالما أن قاعدته مطمئنة ومتماسكة. ويتساءل بروني: «هل مجرد التحرك الحاسم في قضية مثل الهجرة يكفي ليكسب ترامب النقاط؟ يبدو أن الكثيرين يغفرون له الإهمال، بل وحتى الأخطاء، لأنه ببساطة "يتحرك"، في زمن يتوق فيه الأمريكيون إلى الفعل، حتى الخطأ قد يبدو إنجازًا إذا جاء بقوة وثقة».. البيض والعجة.. فلسفة «افعل شيئًا ولو خاطئًا»| ما معناها؟ لمّح سيلفر، إلى منطق نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس القائل بأن على السياسيين "كسر بعض البيض لصنع العجة"،، فوفقًا لهذا المنطق، اختار الناخبون ترامب لتشديد الأمن على الحدود، واعتُبرت سياسات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وبايدن ثقيلة ومتعطلة، وإن وقعت أخطاء، فلا بأس – أبريجو جارسيا لم يكن بريئًا تمامًا على أي حال. إدارة ترامب «الفوضوية».. هل يُغفر لها لأنها تبدو قوية؟ بحسب الصحيفة الأمريكية ذاتها، لو أن إدارة ترامب الحالية أصلحت أخطاءها بدلًا من مجادلتها أمام المحكمة العليا، لكانت حجتها أقوى. ومع ذلك، يرى أندرسون أن ترامب ما زال يتمتع بهامش واسع من الحرية في ملف الهجرة لأن كثيرين يشعرون أن البلاد كانت رحيمة أكثر مما ينبغي، ما تسبب في فوضى. ولذلك، هم اليوم أكثر استعدادًا لقبول سياسات قاسية لم تكن مقبولة قبل أعوام. اقرأ أيضًا| خبراء يحذرون: إدارة ترامب تُضعف القاعدة الصناعية وتُشعل صراعات داخلية.. ما القصة؟ الوقائع على الحدود.. أقل هجرة.. مزيد من التصعيد؟ رغم كل الضجيج، تُظهر الأرقام أن عدد "المواجهات" على الحدود الجنوبية الغربية للولايات المتحدة انخفض بشكل ملحوظ، أي أن محاولات الهجرة تراجعت فعليًا، لكن الخطاب السياسي لا يعكس هذا التراجع. وطرح بروني سؤالًا جوهريًا، «هل ما زالت الكفاءة تهم الناخبين الأمريكيين؟ ترامب يعلن انتصاراته بصخب، رغم أن الواقع يحمل هزائم عدة، ويبدو أن بعض الناخبين يفضّلون تصديق الصورة التي يرونها على الشاشة، لا ما يحدث على الأرض». بينما أعاد أندرسون تعريف النقاش من "الكفاءة" إلى "الاستقرار" في سياسات ترامب، مُوضحا غياب بايدن عن الساحة الإعلامية ترك انطباعًا بأن القيادة فارغة، في حين بدا ترامب، رغم فوضويته، يدًا قوية تمسك بالدفة، وهنا يظهر التناقض، قائلا: «من اعتقد أن الديمقراطيين مصدر ضعف قد يرى في ترامب رمزًا للقوة». وصدرت مؤخرًا كتب تكشف معاناة بايدن خلف الكواليس، ما أعاد طرح تساؤلات حول كفاءته، حتى البيت الأبيض حاول طمأنة الرأي العام في الانتخاب السابقة، لكن الناس كانوا ما زالوا يشعرون بالقلق، فهم يرون الأسعار ترتفع من الأفوكادو إلى السيارات، ولا يجدون تفسيرًا مقنعًا. في ذات السياق، علّق بروني بسخرية على استضافة بايدن في برنامج "ذا فيو"، معتبرًا أنها محاولة لعودته إلى الواجهة، لكن السؤال الحقيقي: «ما مدى مسؤولية بايدن عن أزمة الديمقراطيين مع الناخبين؟ في زمنٍ يهيمن فيه المشاهير على المشهد، أصبح الحزب يُعرّف برئيسه أكثر من أي وقت مضى». الحزب الديمقراطي في أزمة هوية يرى أندرسون، أن الأحزاب تكتسب هويتها من رئيسها أو مرشحها الرئاسي، وفي ظل غياب قيادة واضحة، يعيش الديمقراطيون أزمة هوية، وبايدن يتحمل جزءًا كبيرًا من هذا الوضع، خصوصًا بعد أن حُرِم الحزب من انتخابات تمهيدية حقيقية، فدخل في دوامة من الإحباط والانقسام. لماذا يفوز المنفصلون عن أحزابهم؟ أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، إلى أن الديمقراطيين رشّحوا شخصيات داخلية تقليدية مقل (كلينتون، وبايدن، وهاريس)، بينما كسر أوباما وترامب القالب، فترامب تحديدًا لا يُبالي بالمواقف المحافظة التقليدية، بل يُقدّم نفسه كظاهرة شعبية منفصلة، وهو ما يروق للناخبين الباحثين عن التغيير. استطلاعات الرأي تشير لتقدم الجمهوريون.. فلماذا؟ أظهر استطلاع حديث، أن الجمهوريين يتفوقون رقميًا على الديمقراطيين، حتى بين "المستقلين"، ف36% من هؤلاء المستقلين يتعاطفون مع الجمهوريين، مقابل 26% فقط مع الديمقراطيين/ لكن السؤال.. هل هذا بسبب تراجع صورة الحزب الديمقراطي؟ أم أن هناك مشاكل أعمق في رسالته السياسية؟ ما الذي يريده الحزب الديمقراطي؟ يرى أندرسون، أن الحزب الديمقراطي لا يمتلك رؤية واضحة، فالناخبون يعرفون أنهم لا يحبون ترامب، لكنهم لا يعرفون ماذا سيقدّم الديمقراطيون بديلًا، وهل سيعيدون تدوير أفكار قديمة؟ أم يختارون طريقًا جديدًا؟ حتى الآن، يراه الناخبون حزبًا ليبراليًا، لكنه ضعيف وفاسد، وغير قادر على المواجهة الحقيقية. وصف سيلفر، المرحلة بين 2015 و2022 ب"ذروة الوعي"، حين كان الديمقراطيون شديدي الهجوم على من لا يتفق معهم كليًا في قضايا اجتماعية أو صحية. وهذا الأسلوب، رغم صدقه في بعض القضايا، كان منفّرًا لقطاعات واسعة من الناخبين، بعضهم صوّت لهاريس الديمقراطية في الانتخابات السابقة في 2024، فقط لأنهم لا يحبون ترامب، وليس لأنهم يحبون الحزب الديمقراطي. هل يعقّد الديمقراطيون الأمور بلا داعٍ؟ بروني: «ما زلتُ مقتنعًا بأن الديمقراطيين يُفرطون في التفكير، وربما يضرهم ذلك، في نهاية المطاف، ما يؤثر حقًا في قرار الناخببين الأمريكيين يوم الاقتراع هو شعوره بتحسّن في حياته أو أمله في تحسّن قريب، فلماذا لا يركّز الديمقراطيون ببساطة على سجل ترامب؟ لماذا لا يوثقون وعوده التي لم تتحقق، ويقدّمون الحقائق بالأرقام؟ لماذا لا نجرّب الوضوح والصراحة بدلًا من التعقيد؟». أندرسون: «مرّ الجمهوريون بالنقاش ذاته بعد انتخاب أوباما في عامي 2009 و2010، هل يعارضونه فحسب؟ أم يلغون "أوباما كير"؟ أم يطرحون بديلاً واضحًا؟ لا يكفي أن تكون معارضًا فقط، بل ينبغي أن تمتلك رؤية واضحة وهوية سياسية مستقلة، ولا يمكنك الاكتفاء بمقولة نابليون: "لا تتدخل في شؤون عدوك وهو يدمر نفسه"، إذا كانت صورتك السياسية باهتة... أما سيلفر فقد قال: «إن كثير من العاملين في السياسة يسعون للظهور بمظهر العارفين بتحليلات عميقة طوال الوقت، لكن في بعض الأحيان، أفضل قرار يمكن اتخاذه هو "عدم اتخاذ قرار"، أي أن تنتظر، وتركّز على القضايا التي يشعر بها الناس فعلًا، مثل التضخم، وهو ملف فشل ترامب في التعامل معه بوضوح». أين تكمن نقاط ضعف الجمهوريين؟ بروني: تحدثنا عن الاقتصاد والهجرة والرسوم الجمركية الأمريكية، ولكن ما هو الخطر الحقيقي الذي يُهدد ترامب وحزبه ولا يحظى بالاهتمام الكافي؟ أندرسون: «السياسة الخارجية غالبًا لا تكون ضمن أولويات الجمهور، لكنها تصبح محورية إذا اندلعت أزمة كبيرة، مثل صدام مع تايوان، أو تصاعد الوضع في الشرق الأوسط، أو تصاعد التوتر مع روسيا، في تلك اللحظة، سيكون على ترامب أن يُثبت أنه مؤهّل، وهذا مجال بالغ الحساسية يستدعي انتباه الناخبين الأمريكيين فجأة». اقرأ أيضًا| «من زفايج إلى ترامب».. سردية انهيار النظام تتكرر بلغة أمريكية مدى الفجوة داخل إدارة ترامب والحزب الجمهوري سيلفر: «هناك أمران: أولًا، شعبية بايدن بدأت تتراجع، ولكن ترامب يعود في نفس العمر الذي بدأ فيه بايدن ولايته، ما يعني احتمال ازدياد زلاته وقراراته غير المحسوبة،، ثانيًا، كره الجمهوريين للخبراء أدّى إلى افتقارهم للكفاءات الإدارية، فترامب أضعف الوكالات الفيدرالية عبر الأوامر التنفيذية، والنتيجة كانت أشبه بمدينة تتعطل فيها كل المؤسسات فجأة». من المرشح المحتمل القادم؟ ثم تساءل بروني: «من بين القائمة الطويلة، من هم الثلاثة الذين ترونهم الأقرب لخوض سباق جاد بعد عام؟ بوتيجيج، جاليجو، هاريس، خانا، مورفي، نيوسوم، أوكاسيو كورتيز، شابيرو، سلوتكين، أو تيم والز؟». أندرسون: «أرى أن شابيرو، وأوكاسيو كورتيز، ونيوسوم هم الأبرز، أما جريتشن ويتمر، فقد خرجت من المنافسة بعد الصور التي جمعتها مع ترامب». بروني: «إن وضع ويتمر بات معقدًا، ولا أقصد ولاية ميشيجان التي عشت فيها خمس سنوات». سيلفر: «وفقًا لاحتمالية الترشح في 2028، الترتيب قد يكون: أوكاسيو كورتيز، شابيرو، بوتيجيج، نيوسوم، جاليجو، هاريس، خانا، سلوتكين، مورفي، ثم تيم والز، ومع ذلك، قد تكون ويتمر في مرتبة أعلى من بعضهم». بروني: أرشّح أوكاسيو كورتيز، بوتيجيج، وجاليجو، رغم أن الترتيب ليس محسومًا. من هو الصوت الديمقراطي الأقوى حاليًا؟ أندرسون: «الجمهوريون يستخفّون بأوكاسيو كورتيز، وهذا خطأ كبير، فهي تمثل جيلًا جديدًا يمكنه أن يُغيّر قواعد اللعبة». سيلفر: «بيرني ساندرز لا يزال صاحب جمهور واسع، وكان سيكون مرشحًا قويًا لو كان أصغر بعشر سنوات». بروني: «هذه ليست المرة التي ينبغي فيها للديمقراطيين أن يُراهنوا على أعضاء بمجلس الشيوخ». ختامًا... قال بروني: «شكرًا لك يا كريستين، ولك يا نيت، إنني لا أستطيع القول بأنني فهمت أمريكا تمامًا، ولكنني بالتأكيد اقتربت خطوة نحو ذلك». اقرأ أيضًا| تفاصيل من خلف الكواليس.. ترامب يكشف خطط ولايته الثانية في مقابلة مع مجلة «ذا أتلانتيك»