منى ربيع لم تكن علم أن حبها المحرم وتحالفها مع الشيطان سيجعل نهايتها على طبلية عشماوى هي وعشيقها الذى يكبرها بأكثر من 20 عامًا، وكانت تعتبره بمثابة والدها أو عمها، آمن له زوجها باعتباره من كبار العائلة، لكنه كان كالذئب الذي يدبر بكل ذكاء لاصطياد فريسته ونجح في ذلك. استطاع بكل دهاء أن يقنع الزوج أنه بمثابة الاب له ولزوجته، واستحل بيته في غيابه حتى ضاق الزوج من زياراته المتكررة ليرفضها، لكن الزوجة الخائنة وقريبها استمرا في سرقة لحظات الحب الحرام وخيانة الزوج، حتى ضبطهما متلبسين بالخيانة ليقتله الاثنان بدم بارد وتصوير الواقعة على انها سطو مسلح. لكن رجال المباحث كشفوا جريمتهما ليتم القبض عليهما وتسليمهما للعدالة والتى أصدرت حكمها بإعدامهما تفاصيل القضية المثيرة من خلال الاوراق ترويها السطور التالية « ترجع القضية إلى منتصف العام الماضي عندما فوجئ الجيران باحد الشوارع بحي المرج بصراخ زوجة وهي في حالة هيستيريه وهي تستنجد بهم تطالبهم بالإسراع إليها، لإنقاذ زوجها، فهناك لصان هجما على المنزل لسرقته وعندما شعرا بهما قتلا زوجها ولاذا بالفرار، اسرع الجيران نحو الشقة ليجدوا الزوج غارقا في دمائه، وهي تبكى وتصرخ بجانبه، ليتصلوا بالنجدة والاسعاف عسى يكون الزوج على قيد الحياة. وامام رجال المباحث انهارت الزوجة، وهي تبكى على زوجها ليتم انتداب رجال الأدلة الجنائية لرفع البصمات، وكانت بداية الخيط أنه لا يوجد اي شيء يدل على دخول غرباء الشقة، وأن الجيران لم يسمعوا صوت الزوج نهائيًا، واثناء رفع البصمات لم يجدوا سوى بصمات الزوجين وبصمة ثالثة، ومن هنا بدأت الشكوك تذهب نحو الزوجة وبعمل التحريات حولها، تبين أن هناك احد اقاربها كان يزورها في غياب زوجها، ليبدأ رجال المباحث في مواجهة الزوجة وتضييق الخناق عليها، لتظهر المفاجأة بأنها هي من قتلت زوجها بمساعدة قريبها، واعترفت انها أحبت قريبها الذى يكبرها بعشرين سنة ، ونشأت بينهما علاقة محرمة. واعترفت الزوجة الخائنة أن زوجها اوهمها بسفره للعمل، بعد أن شك في أمرهما، وفوجئت به في المنزل أثناء لقائها مع عشيقها، وهددهما بفضحها واتصل بوالدها، لتكتم هي وعشيقها انفاسه وقتله بسكين المطبخ حتى فارق الحياة، ولإبعاد الشبهة عنهما قررت تصوير الواقعة على أن هناك لصًا هجم على المنزل. ليتم القبض على العشيق وإحالتهما للنيابة العامة والتى قررت حبسهما وإحالتهما لمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ابراهيم مصطفى كمال والتى أصدرت حكمها بإعدامهما شنقا بعد إجماع الآراء. اقرأ أيضا: الإعدام شنقا للزوجة الخائنة وصديقها في الشرقية