منى ربيع ساعات وربما أيام.. أو اسابيع قليلة على الأكثر، وتلتقى السيدتان بعشماوى داخل غرفة الإعدام. هل هما نادمتنان اليوم؟، هل تشعران بالذنب؟، هل تفكران فى أطفالهما الذين فقدا الأم والأب معا بسبب تفكير مجنون، ورغبة محرمة، وأفعال لا ترضى غير الشيطان؟! فالأولى لم تفكر الإ فى جسدها، باعت الزوج الذى اعتبرها حلم عمره، وظل لعشر سنوات يلبى احتياجاتها، وباعترافاتها كان نعم الزوج الذى يعمل ليل نهار من أجل توفير حياة سعيدة لها ولأولادها، وأنه لم يبخل عليهم ذات يوم، إلا فى شىء واحد، وهو الكلام المعسول الذى وجدته مع شاب تعرفت عليه صدفه، اعطاها اياه فسلمت له جسدها وقررت أن تغدر بزوجها وتقتله فى سيناريو شنيع ومفجع. بعد أن اقنعت العشيق بتنفيذ الجريمة معها، ليكون آخر ما شاهده الزوج فى حياته عندما دخل المنزل بعد استدعاء زوجته له، ليراها برغبتها وهى تجلس مع عشيقها وتداعبه، وتطلب من زوجها الانفصال بهدوء وإلا تنتهى حياته بتلقينه علقة ساخنة ومن ثم قتله، وهو ما حدث. أما الثانية، وهى امرأة خمسينية، لم تحترم سنها ولا عشرة العمر مع زوجها، ولا أبنائها الذين أصبحوا قيد الزواج، وراحت تسلم نفسها لأحد أقاربها الذى خدعها فى علاقة غير شرعية، فقررت هى الأخرى الغدر بالزوج وقتله، ليس للخلاص منه فحسب، وإنما للفوز بأمواله لتنعم بها مع عشيقها، وليذهب أبناؤها الى الجحيم. والعجيب فى هذه القضية، أن الزوجة الخمسينية لم تصطنع ذات مرة مشكلة مع زوجها، ولم تكن أبدًا محل شبهات، بل كانت أقرب الى الزوجة المثالية، حتى كان ذلك البلاغ من ابنتها الكبيرة فى قسم الشرطة والتى طالبت المساندة بسبب غياب والدها بشكل مفاجئ، لتتوالى فصول القصة؛ وتكتشف الشرطة مع الأبناء أن الأم قد قتلت زوجها ودفنته تحت سرير غرفة النوم بمساعدة وخطة مشتركة مع أحد أقاربها. القضيتان تحملان فى تفاصيلهما ألغازًا واسرارًا واحداثًا خطيرة، نكشفها من خلال هذا التقرير ومن واقع ملفات القضيتين وما دار داخل ساحة المحكمة. نورا.. ضحت بطفليها من أجل الحب الحرام المتهمان حاولا خداع رجال المباحث بأن الزوج اختل توازنه وسقط من النافذة.. والمحكمة تحيل أوراقهما للمفتى كاد الشاب أن يطير من الفرحة بعد مكالمة معسولة من زوجته، والتى طلبت منه الحضور الى المنزل بعد غياب عدة أيام من أجل الحديث فى أمر هام. طيلة الطريق ظل الشاب يفكر فى المفاجأة التى تنتظره من زوجته بعد فترة طويلة من المشكلات والخصام، لذا قرر قبل أن يذهب إلى المنزل أن يتجول بين محلات الهدايا، يحمل منها ما استطاع لزوجته، وبعد أن انتهى انطلق الى عش الزوجية، وهناك كانت الصدمة فى انتظاره. بعد أن فتح الزوج باب الشقة، فوجئ بزوجته تجلس مع رجل غريب في غرفة الصالون، جن جنونه، سألها وسأله: «مين انت؟، ولماذا تجلس مع زوجتى بمفردكما فى منزلى»؟، وهنا فوجئ بكلمات كالصاعقة تنطلق من فم زوجته: «ده عشيقى.. سوف نتزوج فور الطلاق منك»، ثم وضعا أمامه بعض الأوراق وطلبا منه التوقيع عليها، لكنه رفض وصرخ مستغيثًا بالجيران بعدما شعر بالغدر من زوجته والرجل الغريب الذى أتت به إلى المنزل، فما كان منهما إلا انهما دفعاه من الطابق الساس، ليسقط لافظًا أنفاسه الأخيره. كانت خطة الزوجة والعشيق الادعاء أن الزوج قد اختل توازنه أثناء وقوفه فى شرفة المنزل ومن ثم سقط صريعًا لكن الشرطة كشفت جريمتهما. ولكن كيف كانت البداية، وما هى تفاصيل حياة الزوجين طيلة عشر سنوات من بدء الزواج؟، وكيف تعرفت الزوجة الخائنة على العشيق؟، وما الذى دفعها للخلاص من زوجها بهذه الطريقة؟، وما هو حكم المحكمة الذى صدر ضدها والعشيق؟، علينا أن نعود من البداية لنعرف الحكاية. تعود احداث هذه القضية إلى شهور قليلة مضت، وبالرغم من حداثة الواقعة إلا أن تفاصيلها تعود إلى أكثر من عشر سنوات، عندما قرر احمد خطبة فتاة من معارف والدته تدعى نورا، استمرت الخطوبة لعدة أشهر، بعدها قرر احمد الزواج في حفل عائلي حضره الاهل والاصدقاء. وعلى الرغم من أن احمد لم يكن له سابق معرفة بنورا لكنه أحبها، وتمنى رضاءها طول الوقت فهى اول «بخته» كما يقولون، فهو شخص خجول من بيته إلى عمله، لذلك كانت زوجته هي حبه الاول، لكن هي لم تكن كذلك فأسرتها غصبتها على الزواج من احمد لأنه اول من طرق بابها. لم تكن نورا منذ اليوم الاول لزواجها ترى احمد فارس احلامها، دائما تحلم بشاب جريء ذو علاقات متعددة، يختارها هي دونا عن نساء العالم، يقول لها الكلام المعسول ليلا ونهارا، على عكس زوجها الذى لا يستطيع أن يعبر عن حبه لها كما تريد هي، وعلى الرغم من تلبية كافة طلباتها التى لا تنتهى محاولا إرضائها بشتى الطرق لكن لم يعجبها أي شيء يفعله معها، مرت عدة سنوات وانجبت نورا خلالها طفلين، وقتها ظن احمد أن وجود الاطفال سيجعلها أمًا صالحة ويتغير سلوكها لكن الحال كما هو بل من سيئ إلى أسوأ. بداية الخيانة وفي تلك الفترة تعرفت على احد الشباب الذى وجدها فريسة سهلة، استطاع إيقاعها بكل سهولة، بعد أن ألقى على مسامعها الكلام الذى تريد أن تسمعه، أعجبت نورا بذلك الشاب وتطور الإعجاب شيئا فشيئا إلى حب ثم إلى علاقة محرمة، حيث كان يأتى لها في غياب زوجها. وفي تلك الفترة استطاعت نورا أن تحول حياة احمد إلى جحيم، لدرجة أنها طردته من منزل الزوجية لتستقبل فيه عشيقها كما يحلو لها. لم يخطر على بال احمد أن زوجته تخونه ابدًا، كان يقول لنفسه إن زوجته تفعل ذلك لانها تريد اموالا تنفقها على نفسها، كان لديه امل كبير بأن ينصلح حالها، حاولت أسرته بإقناعه بأن يطلقها فهي لا تصلح له، لكنه تحدى الجميع وهو يقول لهم إنه يستطيع إعادتها اليه مرة أخرى. وفي منتصف شهر ابريل من العام الماضى اتصلت نورا بأحمد تطلب منه أن يحضر لها لانها تريد أن تتحدث إليه في أمر مهم، فرح احمد وظن أن زوجته انصلح حالها وتريد منه العودة لبيت الزوجية، لم يعرف ما ينتظره من مصير مجهول على يد زوجته وعشيقها! ذهب اليها وقلبه يرقص فرحًا وهو يقول لنفسه: اخيرا سأعود لزوجتى أم أولادى بعد غياب، ذهب إلى بيته وفي يده حقيبة ملابسه وهو يمنى نفسه باستقبال حافل من زوجته، لكن بمجرد أن دخل من باب الشقة وجد زوجته برفقتها رجل غريب يستقبلانه، والشرر يتطاير من أعينهما، ولأول مرة يثور الزوج ويسألها عن ذلك الرجل لتخبره بكل فجاجة، «بأنه حبيبها وسوف تتزوج منه بعد طلاقها منه»! الجريمة بدأت نورا وعشيقها يحاولان شل حركة احمد لإجباره على الطلاق وكتابة إيصالات أمانة على نفسه والتنازل عن مسكن الزوجية إلا أن احمد رفض طلباتهما، فما كان من الاثنين إلا أن دفعاه الى شرفة منزله واثناء صراخ الزوج مستغيثا بالجيران ألقياه الاثنان من شرفه المسكن بالطابق السادس ليسقط ارضًا غارقًا في دمائه وسط اندهاش المارة. اثناء ذلك حاولت نورا الهرب هي وعشيقها لكن الجيران امسكوا بهما وطلبوا الشرطة والاسعاف لنقل احمد إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته لكنه لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى، تحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التى قررت نقل الجثمان إلى مشرحة الطب الشرعي بالزقازيق، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان، لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها. تبين من التحريات الأولية؛ أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وشخص آخر وذلك إثر مشاجرة بينهم دفعا خلالها الزوج ليسقط من الطابق السادس ويفارق الحياة، حيث حاولا تضليل الشرطة بأن المجني عليه اختل توازنه وسقط من شرفة المنزل. وأكدت التحريات وجود خلافات زوجية بين المتهمة وزوجها، وأنهما منفصلان منذ عدة شهور دون طلاق رسمي، وأنها كانت على علاقة بالمتهم الثاني، ويوم الواقعة حضر زوجها لأجل إنهاء الخلافات بينهما لكن تطور الأمر إلى مشادة على اثرها دفعته الزوجة والمتهم الثاني فسقط من الطابق السادس ليفارق الحياة، لتقرر النيابة العامة حبسهما ومن ثم إحالتهما لمحكمة جنايات الزقازيق. النطق بالحكم جاء في قرار الإحالة أن المتهمين قتلا المجنى عليه عمدًا مع سبق الإصرار؛ بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على إزهاق روحه، وذلك إثر خلافات سابقة جراء وجود علاقة غير شرعية بين المتهمة وعشيقها المتهم»، وتنفيذًا لمشروعهما الإجرامى وما انعقدت عليه عزائمهما استدرجاه لمسكن الزوجية مهددان إياه، وشرعا فى إكراهه على توقيع إيصالي أمانة، قبل أن يلقياه من الطابق السادس قاصدين قتله، فأحدثا الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته على النحو المبين بالاوراق. لتمثل الزوجة وعشيقها امام محكمة جنايات الزقازيق؛ لتصدر قرارها برئاسة المستشار نسيم على بيومى وعضوية المستشارين سامى زين العابدين، وشادى المهدى عبدالرحمن، وأحمد عيد سويلم، وأمانة سر يامن محمود، وهشام محمود بإحالة أوراق الزوجة وعشيقها لفضيلة مفتى الديار المصرية لأخذ الرأى الشرعى فى معاقبتهما بالإعدام شنقا، وحددت جلسة 10 مارس المقبل للنطق بالحكم لاتهامهما بقتل زوجها. كوب عصير وكلمات رومانسية.. آخر ما عاشه الزوج فى لحظاته الأخيرة سيدة تقترب من الخمسين عامًا، تتدلل إلى زوجها الذى تجاوز الستين، وكأنها مازالت عروسًا، تداعبه فى غرفة النوم وتلقى عليه بالنكات، وهى تضع أمامه كوبًا من العصير ليشربه، بعد دقائق كان مفعول المخدر قد تسلل إلى جسد الرجل الستينى ليسكن جسده تمامًا عن الحركة. دقائق أخرى وبعد أن تأكدت الزوجة من نوم زوجها، اتصلت بعشيقها الذى كان ينتظر منها المكالمة، فتحت له الباب ليبدأ السيناريو الأخطر والأبشع. بدأ العشيق فى حفر أرضية غرفة نوم الزوجين، حتى تحولت أرضية الغرفة إلى قبر، دفعا بجسد الزوج داخل القبر ثم ردما عليه بالتراب، ثم انصرف العشيق من المنزل وكأن شيئًا لم يحدث. فى صباح اليوم التالى، كانت الزوجة تجلس فى صالة المنزل تبكى بشدة، وتدعى لأولادها أن زوجها غادر المنزل فى مساء الأمس ولم يأت من وقتها، وأنها تتصل به دون جدوى، بحث الأبناء عن والدهم فى كل مكان حتى قررت الابنة الكبرى الذهاب إلى قسم الشرطة، وتحرر محضرًا بغياب والدها حسب سيناريو والدتها، ومن هنا توالت المفاجآت. تعود تفاصيل الواقعة إلى عدة أيام مضت داخل مركز كفر الدوار عندما دخلت فتاة في العقد الثالث من عمرها وهي تبكي تطلب تحرير محضر باختفاء والدها ويدعى «عيد ع.ج» 62 عاما، موظف بالمعاش وأنه خرج من منذ أكثر من أسبوعين ولا تعرف عنه شيئًا، ثم انهارت باكية مؤكدة أن والدها رجل طيب وليس له أي اعداء ولا تشتبه جنائيًا في غيابه. وبالفعل بدأ رجال المباحث في إجراء تحرياتهم حول الواقعة؛ وكانت المفاجأة والتى كشفتها التحريات أن زوجة المجنى عليه ذات ال48 عاما على علاقة غير شرعية بابن عم زوجها، وانهما يلتقيان سرًا في عدم وجود الزوج والأبناء، ومن هنا بدأ رجال المباحث يمسكون بأول الخيط ليتم استدعاء الزوجة، لأخذ أقوالها في البداية كانت تبكى وتصرخ على فراق زوجها لكن رجال المباحث بدأوا يحاصرونها بتحرياتهم حول الواقعة، لتنهار الزوجة وتعترف بجريمتها كاملة، القضية حملت الكثير من التفاصيل المرعبة التى لا يمكن لأى شخص أن يتخيلها، الزوجة المتهمة في تلك القضية لم تكن شابة طائشة في سنوات زواجها الاولى بل هي امرأة ناضجة وأم لستة من الابناء تعرف وتعي جيدا ما تفعل. مع اول كلمات غزل ألقيت على مسامعها من شخص غريب غير زوجها سقطت في شباكه بدعوى أن زوجها كبر في السن ولم يصبح رومانسيًا معها، اخذت تعطى لنفسها مبررات للخيانة، وكانت الصدمة الاكبر أن من تخون زوجها معه هو ابن عم زوجها الذى كان يدخل ويخرج من البيت كأنه فرد من العيلة حيث كان يعتبره الزوج المسكين بمثابة شقيقه، لكن ابن عم الزوج استغل ثقته ونهش في لحمه وعرضه، اخذ يلقى بشباكه على زوجته والتى وجدها فريسة سهلة له، وتطورت علاقة الزوجة وابن عم زوجها شيئا فشيئًا حتى اصبحت بينهما لقاءات محرمة في غياب الزوج المخدوع، لكن الزوجة الخائنة لم ترضها هذه العلاقة وتمنت أن تتزوجه ولكن أن تطلب الطلاق وهي تعيش وسط أسر ريفية هذا ضرب من الخيال بالنسبة لها خاصة مع وجود أبناء كبار! ليهديها تفكيرها الشيطانى إلى الخلاص من زوجها بقتله، اتصلت بعشيقها لتخبره بفكرتها، لكنه رفض في البداية لتتهمه بأنه لايحبها وبدأت تقنعه أن فكرتها ستجعلها تملك كل شيء بعدما ترث أموالا طائلة ونصيبها في المنزل الذى تعيش فيه وسيأتى ليعيش معها فيه وبذلك لن يتكلف شيئا، على عكس الحال إذا طلبت الطلاق فلن تطول شيئًا بل سيهاجمها كل من حولهم، واقتنع العشيق بفكرة الزوجة، لكن كانت تقابلهما مشكلة وهي أن الزوج في الايام الاخيرة لم يخرج كثيرًا من المنزل فكيف سيتخلصان منه؟! القتل دفنًا ليهديهما تفكيرهما الشيطانى بقتله ودفنه في المنزل الريفي، وفي الميعاد المحدد في عدم وجود الأبناء دخلت الزوجة إلى زوجها وهي تلقي على مسامعه كلامها المعسول وكأنها حمل وديع، تقدم له العصير الذى يحتوى على الحبوب المخدرة وبمجرد أن غاب الزوج عن الوعي أدخلت الزوجة عشيقها، الذى بدأ يحفر في غرفة النوم مستغلين وجودها في الطابق الارضى، لكن الزوج بدأ يستعيد وعيه اثناء ذلك ليخنقه الاثنان بواسطة شال حتى لفظ انفاسه الأخيرة، ثم دفنه الاثنان في الحفرة وصبا الخرسانة عليه، وفي اليوم التالى اخبرت ابناءها أن والدهم خرج من الليلة الماضية ولم يعد، ليبدأوا جميعا رحلة البحث عنه، وعلى رأسهم الزوجة وعشيقها ابن عم الزوج، لدرجة أن كل من حولهما صدقوهما ولم يتخيل أحد أن يكونا وراء اختفاء الأب؛ حتى قررت الابنة الكبرى الإبلاغ عن اختفاء والدها لتنكشف الجريمة كاملة بعدما شك رجال المباحث في كلام الزوجة والتى اعترفت على شريكها ليحرر محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة. اعترافات خطيرة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة حيث تربطهما علاقة عاطفية، واتفقا على قتل المجنى عليه والتخلص منه، حيث اشترى المتهم الثاني أقراصا منومة ووضعتها الزوجة للمجني عليه داخل كوب عصير وعند إصابته بحالة إغماء حضر إليها المتهم الثاني، وخنقا المجنى عليه بقطعة قماش «شال» حتى فارق الحياة، ثم وضعاه داخل حفرة بداخل غرفة النوم ودفناه وصبا خرسانة على الحفرة حتى لا تكتشف جريمتهما. لتقرر جهات التحقيق استخراج الجثة بإرشاد المتهمين، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريحها وبيان أسباب الوفاة والأداء المستخدمة وأمرت بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات واحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات محبوسين، ليمثل المتهمان امام محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار عبدالعاطي مسعود شعلة، وبعضوية كل من المستشارين امير عدلي أمير، ومحمد السيد محمد، وامانة سر محمد عثمان والتى أصدرت حكمها بإجماع الاراء بعد أخذ رأي فضيلة المفتى بالإعدام للزوجة والعشيق بعد اتهامهما بقتل الزوج ودفنه بغرفة النوم بمنزله بقرية كوم اشو التابعة لمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة. اقرأ أيضا: تأجيل محاكمة سائق وزوجته قتلا مقاول لسرقته بالشرقية