في إنجاز عالمي فريد وجديد يعكس مكانة مصر على خريطة السياحة الرياضية الدولية، أعلنت مجلة ناشيونال جيوجرافيك تصدر نصف ماراثون الأهرامات المركز الأول فى قائمتها لأروع مسارات الجرى حول العالم، وذلك لما يتمتع به من طابع فريد يجمع بين الرياضة والحضارة والتاريخ. يُقام الماراثون سنوياً تحت رعاية وإشراف وزارة الشباب والرياضة، وبتنظيم احترافى من فريق تراى فاكتورى، ويعد أحد أبرز الأحداث الرياضية فى المنطقة، حيث يجذب آلاف العدائين من مختلف دول العالم لخوض تجربة جرى استثنائية بجوار أهرامات الجيزة، أحد أعظم المعالم الأثرية فى التاريخ الإنسانى. ويأتى هذا الإنجاز فى إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز السياحة الرياضية وجذب الفعاليات العالمية، حيث شهدت السنوات الأخيرة نقلة نوعية فى مجال تنظيم الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أولى هذا القطاع اهتماماً بالغاً ضمن رؤية شاملة لتعظيم دور الرياضة فى دعم الاقتصاد الوطنى والترويج لمصر عالمياً كوجهة آمنة ومتميزة للأحداث الرياضية والسياحية. ◄ اقرأ أيضًا | مسار الجرى الأكثر روعة بالعالم.. «ناشيونال جيوجرافيك» تتغنى بماراثون الأهرامات صرّح د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، "نفخر بهذا التقدير العالمى الذى يعكس تميز ماراثون الأهرامات وتفرده كمزيج بين الرياضة والتاريخ. وأضاف تسعى الوزارة، بالتعاون مع فريق تراى فاكتورى والجهات الدولية المعنية، إلى توسعة مسار الماراثون ليصل إلى 42 كيلومتراً، بما يتوافق مع المعايير الدولية ويعزز من مكانة الماراثون على الساحة العالمية فى النسخة الثامنة 2026."، وأكد أن هذا التصنيف يعكس الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الرياضية وتنظيم فعاليات بمعايير عالمية، تبرز الوجه الحضارى لمصر. وأضاف الوزير: "هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون استمر على مدار 6 سنوات و6 نسخ متتالية مع فريق تراى فاكتورى، والذين لعبوا دوراً محورياً فى تطوير الماراثون وتنظيمه بمعايير عالمية تواكب الأحداث الرياضية الدولية." وقالت ناشيونال جيوجرافيك فى تقريرها إن نص ماراثون الأهرامات لا يقدم فقط مساراً رياضياً مميزاً، بل يتيح للمشاركين فرصة نادرة للجرى وسط واحدة من عجائب الدنيا القديمة، ما يمنح الحدث طابعاً أسطورياً يتجاوز الرياضة إلى تجربة ثقافية وروحية مبهرة.. ويشتمل الحدث على عدة سباقات تناسب مختلف المستويات، بما فى ذلك سباقات لمسافات 5 كيلومترات و10 كيلومترات ونصف ماراثون، ما يعزز من شمولية الماراثون ويجعله مناسباً لكافة الأعمار والمستويات البدنية.. ويأتى هذا الإنجاز فى إطار استراتيجية الدولة المصرية لتعزيز السياحة الرياضية وجذب الفعاليات العالمية، ويواصل ماراثون الأهرامات ترسيخ مكانته كحدث رياضى عالمى، ومصدر فخر وطنى، يجمع بين شغف الرياضة وروعة التاريخ المصرى القديم. ◄ بمشاركة 2000 متسابق من 60 جنسية.. إقبال كبير على ماراثون مدينتي شارك د.أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة فى فعاليات نصف ماراثون مدينتى بنسخته الخامسة، والذى أقيم بمشاركة نحو 2000 متسابق من مختلف الأعمار والجنسيات، يمثلون أكثر من 60 دولة حول العالم، فى واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية المجتمعية التى تجمع بين الرياضة والترفيه والتوعية الصحية، والتى تنظمها الوزارة متمثلة فى الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بالتعاون مع فريق تراى فاكتورى. وتضمّن الماراثون ثلاث فئات لمسافات مختلفة هي: 5 كيلومترات، 10 كيلومترات، و21 كيلومترًا (نصف ماراثون)، وسط أجواء من الحماس والمشاركة الفعالة من قبل العدائين المحترفين والهواة، فى تنظيم احترافى نال إشادة واسعة من المشاركين. وفى كلمته خلال الفعالية، أعرب د.أشرف صبحى عن سعادته بالمشاركة فى هذا الحدث الرياضى المميز، مشيدًا بحجم الإقبال الكبير، والتنظيم الرائع الذى يعكس نجاح الدولة فى دعم ونشر ثقافة الماراثونات والفعاليات الرياضية المجتمعية. وقال وزير الشباب والرياضة: "نصف ماراثون مدينتى أصبح من الفعاليات الرياضية السنوية البارزة على أجندة الرياضة المجتمعية فى مصر، لما يمثله من نموذج ناجح فى نشر الوعى بأهمية الرياضة كأسلوب حياة، وتشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة النشاط البدنى فى أجواء احترافية وآمنة.. وأضاف د. أشرف صبحى أن الوزارة تدعم بقوة مثل هذه الفعاليات، التى تسهم فى تعزيز الصحة العامة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع مستوى الوعى المجتمعى تجاه أهمية الرياضة، معربًا عن تقديره للجهات المنظمة والشركاء والرعاة على جهودهم فى إخراج الحدث بهذا المستوى المتميز. وشهد الماراثون حضور عدد من الشخصيات العامة، والرياضيين، وممثلى الجهات الداعمة، إلى جانب تفاعل لافت من الجمهور الذى حرص على تشجيع المشاركين على طول مسار السباقات. ◄ بتعاون وزارة الشباب مع بنك saib وبرزنتيشن لايف.. «30 يوم تحدى» ناقش د. أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، استعدادات تنفيذ مشروع "30 يوم تحدي" فى نسخته الرابعة، مع بنك الشركة المصرفية العربية الدولية saib، وشركة برزنتيشن لايف، وذلك فى إطار جهود الوزارة لتعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدنى بين فئات المجتمع كافة.. جاء ذلك خلال اجتماع عقد بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم استعراض النجاحات التى حققها المشروع فى نسخه السابقة، ومدى تأثيره الإيجابى فى تشجيع المواطنين على ممارسة الرياضة كجزء من نمط الحياة اليومية. حضر اللقاء أفضل نجيب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب ل بنك الشركة المصرفية العربية الدولية saib، عمرو نصير مساعد العضو المنتدب لقطاع التجزئة المصرفية والفروع فى بنك saib، عمرو عثمان رئيس قطاع التسويق والاتصال المؤسسى والمسئولية المجتمعية، محمد مرجان، رئيس مجلس إدارة شركة برزنتيشن لايف، وشادى حلمى من شركة برزنتيشن لايف، أحمد عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة للسياحة والفعاليات الرياضية بوزارة الشباب والرياضة.. وأكد وزير الشباب والرياضة على أهمية الشراكة مع القطاع المصرفى، وخاصة بنك SAIB، فى دعم المبادرات الشبابية والرياضية التى تسهم فى تحقيق رؤية مصر 2030 فى مجال التنمية البشرية، مشيراً إلى أن النسخة الرابعة من "30 يوم تحدي" ستشهد تطوراً ملحوظاً من حيث الأنشطة والتفاعل المجتمعى.. من جانبه، أعرب أفضل نجيب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب ل بنك الشركة المصرفية العربية الدولية saib، عن اعتزازهم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، مؤكدين حرص البنك على المشاركة فى المبادرات التى ترفع من الوعى الصحى واللياقة البدنية، وتدعم التنمية المستدامة من خلال المسئولية المجتمعية. ◄ «يحمي ونصون» يواصل التأهل تفقد د. أشرف صبحى وزير الشباب، فعاليات النسخة الثانية من برنامج « يحمى ونصون»، والذى تنفذه الوزارة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء، الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، ومؤسسة أجيال مصر، وفريق «أثر»، وذلك خلال الفترة من (9-13)مايو الجارى بمركز الابتكار الشبابى والتعلم بالجزيرة.. وخلال جولته، تابع وزير الشباب والرياضة جانباً من ورش العمل والمحاضرات التوعوية التى يتضمنها البرنامج، والتى تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء الوطنى، ونشر ثقافة الأمن الفكرى، والتوعية بالمخاطر المجتمعية المختلفة، بما يسهم فى بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين ما يُهدد أمنه الفكرى والاجتماعى.. وأكد د. أشرف صبحى أن الوزارة تولى اهتماماً بالغاً بالبرامج التوعوية التى تستهدف النشء، مشيراً إلى أن «درع يحمى ونصون» يأتى فى إطار الشراكة بين وزارة الشباب والرياضة ومختلف الجهات الوطنية المعنية، بهدف تحصين النشء ضد الأفكار الهدامة وتعزيز وعيهم بدورهم فى حماية الوطن. وأضاف وزير الشباب أن الوزارة تعمل على ترسيخ مفاهيم الأمن الفكرى والمجتمعى لدى أبنائها من خلال أنشطة غير تقليدية وتفاعلية تساعدهم على التفكير النقدى وتحمل المسئولية، مشيراً إلى أن مشاركة هذه الأعداد الكبيرة من النشء تعكس ثقة أولياء الأمور وحرص الشباب على تنمية وعيهم وتوسيع مداركهم تجاه قضايا الوطن.. ويهدف البرنامج إلى مواجهة المستحدثات الفكرية الدخيلة التى تُبث عبر بعض القنوات الفضائية ومنصات المحتوى مثل «ديزني» و«نتفليكس»، والتى تتعارض مع ثقافة وقيم المجتمع المصرى، وتروج لممارسات خطرة على النشء، أبرزها الترويج للمثلية الجنسية، والتحريض على السلوكيات العدوانية والانتحارية عبر الألعاب الإلكترونية، كما يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من «سفراء التوعية» يمثلون مختلف محافظات الجمهورية، ليتولوا نقل الرسائل التوعوية داخل مجتمعاتهم، بما يعزز الحصانة الفكرية والثقافية لدى الشباب.. ويأتى تنفيذ البرنامج ضمن جهود الدولة لترسيخ مبادئ الاستخدام الآمن للإنترنت، وتعزيز الوعى لدى النشء وأولياء الأمور بالمخاطر المرتبطة بالمحتوى الإعلامى العالمى، وسبل التعامل معه بحكمة ووعى.