أصبحت السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تمثل هذه الوسائل منصات تتيح للأفراد التواصل والتفاعل ومشاركة المحتوى بسهولة وسرعة. من أبرز هذه الوسائل، حسب الأكثر شعبية في مصر: "تيك توك، إنستجرام، فيسبوك، تليجرام، تويتر، سنابشات". كما أنها أصبحت ساحة واسعة لظهور ما يعرف ب"البلوجرز"، وهم أشخاص يعتمدون على نشر محتوى متنوع لجذب المتابعين وتحقيق الشهرة. ومع انتشار هذه الظاهرة. بدأ البعض في ملاحظة آثارها النفسية والمجتمعية، خاصة مع تحولها إلى مصدر رئيسي للتأثير على السلوكيات والقيم من الناحية النفسية، أصبحت هذه المنصات نافذة لاكتشاف العالم والتفاعل معه، وفي السنوات الأخيرة، أصبح البلوجرز أو "المؤثرون" جزءًا لا يتجزأ من عالم الإعلام الاجتماعي، حيث يلعبون دورًا مهمًا في تشكيل الآراء والترويج للمنتجات والخدمات. ◄ من الإخراج السينمائي إلى التأثير الموسيقي عبر تيك توك في ظل التحولات الرقمية التي شهدها العصر الحديث، أصبحت وسائل التواصل الأجتماعي منصات أساسية للتفاعل والتأثير. ومن بين الأسماء التي برزت على هذه المنصات خلال الفترة الأخيرة "ياسر عبد الرازق"، الذي استطاع أن يحول شغفه بالموسيقى إلى محتوى جذاب يتابعه الآلاف على تيك تو بدأ ياسر عبد الرازق مشواره المهني في عالم الإخراج السينمائي، وعمل مخرجاً في عدة قنوات، على مدار 30 عامًا. منها قناة ART، وقناة الرأي الكويتية، ومجموعة روتانا. ◄ إحصائيات حول أداء المحتوى أطلق "عبد الرازق" محتواه الموسيقي على تيك توك شهر أكتوبر 2024. استغل ميزات هذه المنصة، لينقل محتواه من منصة اليوتيوب وإعادة توزيعها بشكل يناسب طبيعة تيك توك، تمكن من جمع عدد من المتابعين، ولتقنية البث المباشر (اللايف) دور رئيسي في تعزيز تواجده علي المنصة. مع كل بث مباشر، يحصل عبد الرازق على إحصائيات حول أداء المحتوى ومدى تفاعل الجمهور معه، مقارنةً بالبلورحز التي تقدم نفس المحتوي، حيث أن التيك توك لا يعتمد في التقييم على نوعية المحتوى بقدر ما يعتمد على لغة الأرقام، حيث تحكمه خوارزميات تقيس التفاعل والمشاهدات بطريقة مباشرة أوضح "عبد الرازق" أن الفرق الجوهري بين الأرباح المحققة من يوتيوب وتيك توك. على اليوتيوب، حيث لم تتجاوز أرباحه 6 دولارات فقط، بسبب السياسات الخاصة بالإعلانات والتي لا تمنح صانعي المحتوى حرية التحكم بها. وتبلغ أرباح ال1000 مشاهدة بين 50 إلى 80 سنتًا، ومع وجود مشكلات تقنية تؤثر على احتساب المشاهدات، أصبح اليوتيوب خيارًا غير مجدٍ ماديًا، إلا لمن يمتلكون ملايين المتابعين على حسابتهم، فتلك القنوات تعمل بالقصور الذاتي وكل ماعليهم فعله هو جمع الأرباح. ◄ استقطاب صانعي المحتوى وأكد أن تيك توك يعتمد على نظام الدعم المباشر، حيث يقوم المتابعون بإرسال هدايا أثناء البث المباشر تُحسب قيمتها بالدولار وتُحول وفق الأرباح حسب سعر الصرف المحلي، ليحصل البلوجر على 30% من قيمة الهدايا، فيما تحتفظ تيك توك بالنسبة المتبقية. وأوضح "عبد الرازق" أن تيك توك قد نجح في استقطاب صانعي المحتوى من يوتيوب، حيث يوفر لهم أدوات تفاعلية ومجالات ربح أكثر وضوحًا وسهولة. في ظل تزايد المنافسة بين منصات الفيديو، يبدو أن تيك توك أصبح الوجهة الأساسية لمن يسعون لتحقيق انتشار سريع وأرباح مجزية. وتختلف وجهات النظر، البعض يرى أنها وسيلة جديدة للتأثير والتعبير، بينما يعتبرها آخرون مهنة سيئة السمعة، فمنها ما يعتمد على أساليب غير أخلاقية لتحقيق الشهرة والربح السريع، لو نظرنا حوالنا من خلال عالم اللايفات، أو حتي الفيدوهات، أو الريلز اللى تظهر باستمرار على الشاشات الصغيرة سنجد الإجابة الواقعية عندما نشاهدها والموضوعات المطروحة سنجد أن التيك توك يتيح ثلاث اختيارات فقط. هناك 3 أنواع من المحتوى: - المحتوى الهادف: يتطلب مجهودًا كبيرًا لتحقيق النجاح للوصول إلى الأرباح، حيث يواجه صانعه تحديات في جذب المشاهدات - المحتوى المبتذل أو الاستفزازي: يعتمد على إثارة الجدل أو تقديم محتوي غير لائقة بهدف تحقيق انتشار سريع، وهذا يحدث - التسول الإلكتروني: حيث يلجأ البعض إلى طلب الدعم المالي المباشر من المتابعين عبر الهدايا الرقمية، وتتحول إلى أرباح وفق كل منصة. ◄ بلوجر يوميات عشري الحمصاني، "بلوجر يوميات ومواقف حياتية"، لديه ما يقرب من 3 ملايين متابع، 18m like على تيك توك. محب التمثيل من الصغر. وقال "الحمصاني": "كنت أعمل شيف حلواني، حتى أصبحت صاحب مصنع حلويات، ولازالت أحلم بدخول عالم التمثيل، حتى عُرضت عليا الفكر، ومع نشر أول فيدوهاتي وصلت قرابة المليون مشاهدة لتجد انتشار أوسع، وفي أقل من 3 سنين وصلت 3 مليون متابع". في مصر، تتعاقد منصات مثل تيك توك، فيسبوك، ويوتيوب مع وكالات إعلانية لتنفيذ حملات تسويقية، وفق شروط تحددها الشركات المعلنة فتعتمد هذه الشروط على عدد المشاهدات المطلوبة، نسبة التفاعل، والهدف الإعلاني، ما يدفع المنصات لاختيار الفيديوهات الأكثر رواجًا لعرض الإعلانات عليها. ورغم عدم تحكم البلوجرز في ظهور الإعلانات، إلا أن المنصات توفر لهم ميزتين أساسيتين: - حصة من أرباح المشاهدات الإعلانية: فكلما زادت مشاهدات المحتوى، ازدادت فرصة إدراج الإعلانات على الصفحة، مما يعني زيادة الآرباح - إمكانية اختيار نوعية الإعلانات: إذ تقدم المنصات للبلوجرز خيار رفض فئات معينة من الإعلانات، مثل إعلانات المراهنات، فتقوم المنصة بإبعاد صفحتهم عن الترشيحات لتلك النوعية من الأعلانات. ◄ كيفية تحقيق الأرباح تعتمد الأرباح في المقام الأول على الإعلانات التي تعرضها المنصات على صفحات البلوجرز، ويحصل صانع المحتوى على نسبة على فيسبوك، يتم احتساب الأرباح وفقًا لعدد دقائق المشاهدة، فمثلًا: - إذا كان الفيديو مدته 7 دقائق وتمت مشاهدته لأكثر من 3 دقائق، فقد يجلب ما بين 50 إلى 1000 دولار أو أكثر حسب عدد المشاهدين. - إذا كانت مدة المشاهدة أقل من دقيقة واحدة، فلا يتم تحقيق أي أرباح. - كلما ارتفعت مدة المشاهدة وعدد المشاهدات زادت المكاسب، بينما إذا كانت أقل من دقيقتين فلا يتم احتساب أي دخل. بعض البلوجرز يحققون دخلًا يصل إلى 200 ألف، 300 ألف، وحتى 500 ألف جنيه شهريًا، وهو ما يجعل المجال مليئًا بالفرص، إضافةً إلى تطبيق الحديث والذي يسمي "كواي" الذي بدأ منح صناع المحتوى فرصًا لتحقيق دخل من البث المباشر. ◄ مصادر الدخل أما على تيك توك، فإن البث المباشر والجولات الرقمية يمثلان أحد أهم مصادر الدخل، حيث يعتمد تحقيق الأرباح على تلقي هدايا افتراضية من المتابعين، والتي يتم احتساب قيمتها بالدولار. ويحصل صانع المحتوى على نسب محددة من سعر هذه الهدايا، ليتم إرسال الأرباح للمستخدم عبر تحويلها إلى عملة بلده من خلال طرق الدفع الإلكترونية أو من خلال وكلاء المنصات المتواجدين فى مصر. ومن الممكن أن تصل الأرباح إلى 200 أو 300 أو 500 ألف، من التكبيس والهداية اللي يحصلون عليها بالدولار، لتتحول إلى آلاف الجنيهات من خلال تلك الجمل التي من أشهرها "كله يعمل تكبيس وشير". ◄ استغلال البلوجرز للحالات الإنسانية قد يقوم البعض بنشر فيديوهات أو بث مباشر عن حالات إنسانية بهدف إثارة مشاعر الناس، أو القصص الإنسانية، سواء كانت لفنانين، لاعبين، أو أشخاص بسطاء في الشارع، يتم استغلال هذه الحالات من خلال وضع أرقام حسابات لتحويل الأموال، دون تقديم أي مساعدات فعلية. المحتوى غير اللائق مثل الرقص أو التحديات التي تتضمن تصرفات غير ملائمة، مثل سكب الدقيق أو البن على النفس، هذه التصرفات لا تعكس ثقافة مجتمعنا، الأ أنها تجذب أهتمام الرأي العام، وقد يتم الاتفاق على خلق مشكلات ونشرها، أو الإعلان عن خطوبة أو زواج بهدف إثارة الجدل وجذب التعاطف. ولمعرفة الجانب النفسي والعلمي لتلك الحالة التي تسمى "البلوجرز"، أجرينا حوار مع الدكتور مصطفى عبدالعليم، استشاري الصحة النفسية من جامعة كامبريدج، وعضو اتحاد المعالجين النفسيين العرب، الذي أكد أنه خلال الفترة الحلية، أصبحت السوشيال ميديا ساحة واسعة لظهور ما يعرف ب "البلوجرز"، وهم أشخاص يعتمدون على نشر محتوى متنوع لجذب المتابعين وتحقيق الشهرة. اقرأ أيضا| استخدامها كستارة.. مؤسس حملة تطهير المجتمع يكشف البلوجر أم يوسف.. ابنها مدمن وأضاف أنه مع انتشار هذه الظاهرة، بدأ البعض في ملاحظة آثارها النفسية والمجتمعية، خاصة مع تحولها إلى مصدر رئيسي للتأثير على السلوكيات والقيم المجتمعية من الناحية النفسية، وإلى نص الحوار.. - لماذا أصبح مجال البلوجرز ظاهرة فما هو التفسير النفسي و العلمي؟ في السنوات الأخيرة أصبحت السوشيال ميديا مليئة بالبلوجرز في كل المجالات من الأكل والسفر لليوميات والمحتوى التعليمي، واتجه الكثير من الأشخاص لصناعة المحتوى، ولماذا يتبعهم الجمهور وهذا ما سنعرضه من خلال عدة جوانب: أولاً: الاحتياجات النفسية كما نعلم، أهم الاحتياجات الإنسانية كما يحددها "هرم ماسلو" وهي الحصول على تقدير الناس وده يمكن للبلوجر تحقيه من خلال الكومنتات واللايكات وكثرة المعجبين والمتابعين، فالحاجة الي تقدير الناس تدعوهم للأستمرار في التسجيل والنشر لمجرد الشعور بهذا الأحساس. ثانيا: الاحتياجات الاجتماعية أو ما يسمى بالعدوة الاجتماعية وده بيحصل من خلال مشاهدة فيديوهات البلوجرز والرغبة في تقليدهم من أجل الوصول إلى نجاحتهم وشهرتهم ثالثا: من الجانب العصبي اللايكات والتعليقات دي بتأثر على الدماغ بشكل ادماني، عن طريق انه كل ليك او كومنت بيجيلك بيحفز افراز الدوبامين المسئول عن أحساس السعادة رابعاً: من الناحية الانسانية جميع البلوجرز يحاولون إظهار أفضل نسخة منهم أمام الكاميرات ومن هنا الناس بتعجب بمحتواهم حتى لو هذة نسخة أفتراضية وليست حقيقيه،وهذا سبب نظرة الأعجاب بهم كقدوة، لانهم مثاليين وناجحين حتى وأن عكس الواقع، فهذة الظاهرة ليست موضة مجردة، لكنها مرتبطة باحتياجات نفسية حقيقية مثل التقدير والتعلم من الآخرين والإحساس بالمكافأة الفورية والرغبة في تحسين الصورة الذاتية وكل تلك العوامل تجعل صناعة المحتوى تنتشر أكثر مع الوقت ولو تمعن بالنظر سنجدد إننا جميعاً لدبنا هذا الجزء من عقلية البلوجر، ولكن دون أن نشارك حياتنا أمام الكاميرات المحمولة. - التداعيات السلبية على المجتمع بسبب انتشار ظاهرة البلوجرز؟ على الرغم من إن ظاهرة البلوجرز أصبحت جزء أساسي من السوشيال ميديا ووفرت فرص كثيرة للإبداع والتسويق، إلا إن انتشارها الكبير ليه آثار سلبية على الأفراد والمجتمع، وما حذر منه علماء النفس في دراساتهم وكتبهم المترجمة. أول وأخطر تأثير هو تشويه الصورة الذاتية والإحساس بعدم الكفاية، لأن البلوجرز بيعرضوا حياة مثالية مليانة نجاح وسعادة، مما يشعر المتابعين إن حياتهم العادية أقل قيمة، وبيسبب إحباط وقلق نفسي، خصوصا عند الشباب والمراهقين الذين يبدأوا بمقارنة أنفسهم بحياة أفتراضية. - التأثير الثاني هو الإدمان على السوشيال ميديا والسعي وراء القبول الاجتماعي، لأن التفاعل المستمر مع المحتوى المقدم يجعل الناس مدمنة على المقارنة والمتابعة، وهذا يؤدي لعزلة اجتماعية حقيقية، خصوصا عند الشباب والمراهقين المهتمين بالعالم الافتراضي أكثر من الواقع من التداعيات الخطيرة أيضا نشر معايير غير حقيقية للجمال والنجاح، حيث تتعلم الناس بالتقليد، وفعند مشاهدة المشاهير يروجوا لمظهر معين أو أسلوب حياة معين، ده بيخلق ضغوط على الأفراد لكي يصبحوا مثلهم حتى لو لم يكن ذلك مناسب لهم، مما يزيد من معدلات اضطرابات الأكل والاكتئاب بسبب الإحساس بعدم الرضا عن الذات. - فكرة الفلتر العقلي، وإن الإنسان بيميل لتصديق ما يتكرر أمام عينه، فمع استمرار العرض لحياة البلوجرز بشكل مثالي، ليصدق الجمهور إن ده الواقع الطبيعي للحياة، مما يشعرهم بالفشل أذا أختلفت حياتهم أو انها ليست بتلك الرفاهية الأخطار على الإطلاق "الجانب الاقتصادي" بسبب ثقافة الاستهلاك المبالغ فيه، لأن البلوجرز دائما يذهبون للمنتجات والتجارب الغالية يجعل الناس تسقط في فخ الشراء المستمر لمواكبة الموضة أو من أجل الشعور إنهم جزء من المجتمع العصري، وهذا قد يؤدي لمشاكل مالية وضغوط اقتصادية على الأفراد والأسر يتم الحد من تلك التداعيات السلبية لظاهرة البلوجرز من خلال تعزيز الوعي الرقمي والتفكير النقدي، من خلال نشر ثقافة التحقق من المحتوى وعدم تصديق كل ما يُنشر على السوشيال ميديا. - ما هو الوصف العلمي لمدمني الشهرة من وراء الظهور في عالم البلوجرز؟ مدمنو الشهرة من البلوجرز يعانون من عدة اضطرابات نفسية وسلوكيات إدمانية تتعلق بالحاجة المستمرة للتقدير والظهور. ومن أبرز التفسيرات العلمية لهذه الحالة: 1-اضطراب الشخصية النرجسية NPD - Narcissistic Personality Disorder وفقا ل 5-DSM، النرجسيون لديهم حاجة مفرطة للإعجاب، وشعور مبالغ فيه بأهميتهم، مع حساسية مفرطة للنقد. بعض البلوجرز يسعون للشهرة لتعزيز صورتهم الذاتية والتأكيد على أهمية وجودهم. 2- إدمان القبول الاجتماعي Social Approval Addiction 3- اضطراب الحاجة للتحقق المستمرValidation Dependency 4- متلازمة الخوف من التلاشي Fear of Irrelevance Syndrome 5- الإدمان Digital Self-Obsession الأمراض والضغوط النفسية التي قد يصاب بها البلوجرز: 1- القلق والاكتئاب البلوجرز يواجهون ضغوطاً نفسية كبيرة بسبب طبيعة حياتهم التي تعتمد على الظهور الدائم والتفاعل مع الجمهور. ومن أبرز المشكلات النفسية التي قد يعانون منها، بسبب التقييم المستمر من الجمهور والخوف من فقدان الشهرة، كما أوضح آرون بيك في "العلاج المعرفي والاضطرابات الانفعالية". 2- اضطراب القلق الاجتماعي رغم أنهم يظهرون بثقة، إلا أن بعضهم يعاني من توتر شديد عند التعامل مع الناس في الواقع، كما ورد في 5-DSM. 3- متلازمة متلازمة الاحتراق Burnout Syndrome نتيجة الضغط المستمر لإنتاج محتوى جديد للحفاظ على التفاعل. 4- اضطراب تشوه صورة الذات بسبب المقارنة المستمرة مع الآخرين واستخدام الفلاتر والتجميل الرقمي، مما يؤدي لانعدام الرضا عن الشكل الحقيقي. 5- الإدمان على القبول الاجتماعي يصبح البلوجر معتمدًا نفسيًا على الإعجابات والتعليقات كمصدر أساسي للسعادة. - لماذا تحولت ظاهرة البلوجرز إلى ترند في المجتمع المصري؟ انتشار البلوجرز في مصر يرجع لعدة عوامل نفسية واجتماعية: 1- الرغبة في تحقيق الشهرة السريعة.. مع غياب الفرص التقليدية، أصبحت السوشيال ميديا طريقا سريعًا للنجاح والانتشار. 2 - الهروب من الضغوط الاقتصادية.. بعض الأشخاص وجدوا في صناعة المحتوى مصدر دخل أسهل من الوظائف التقليدية. 3 - التأثر بالتعلم الاجتماعي.. كما وضح ألبرت باندورا في التعلم الاجتماعي", الناس يقلدون النماذج الناجحة مما دفع الكثيرين لتجربة التدوين على السوشيال ميديا. 4- الشعور بالتقدير والانتماء.. وفقا لهرم ماسلو، يسعى الإنسان للقبول الاجتماعي، والبلوجرز يحصلون عليه من جمهورهم. 5- التأثير الإعلامي وثقافة الاستهلاك.. المحتوى الترفيهي والتجاري على الإنترنت يعزز من شهرة البلوجرز، مما يدفع المزيد من الأشخاص لدخول هذا المجال.