أكد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا في كلمته خلال منتدى الاستثمار في الرياض، أن السعودية ستتمكن الآن من الحصول على رقائق إنفيديا المتقدمة، التي كانت محظورة في السابق أو تتطلب تراخيص تصدير خاصة. هذا التغيير يأتي في وقت حاسم، حيث تسعى المملكة إلى بناء بنية تحتية قوية للذكاء الاصطناعي في إطار رؤية السعودية 2030، فقد كان من الصعب على شركات مثل إنفيديا وAMD تصدير الرقائق المتقدمة إلى السعودية ودول أخرى في الشرق الأوسط بسبب القلق من العلاقات الوثيقة بين هذه الدول والصين. اقرأ أيضا| جينسن هوانج يعلِن نهاية البرمجة التقليدية| فيديو تغيير في سياسة تصدير الولاياتالمتحدة تبدو هذه الخطوة بمثابة تحول كبير في السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط، وفي الماضي، كانت الشركات الأمريكية تحتاج إلى تصاريح تصدير خاصة من الحكومة الأمريكية لتوريد الشرائح المتقدمة إلى السعودية والإمارات ودول أخرى في المنطقة. ويعود هذا إلى المخاوف المتعلقة بالعلاقات التجارية بين هذه الدول والصين، لكن اليوم، تشير الأخبار إلى أن الولاياتالمتحدة تتجه نحو مفاوضات ثنائية دولة بدولة، بدلاً من تطبيق حظر شامل على تصدير التكنولوجيا المتقدمة. اقرأ أيضا: صعود قوي لأسهم إنفيديا بعد شراكتها مع السعودية نموذج المفاوضات الثنائية هذه السياسة الجديدة تمثل تغييرًا جذريًا في طريقة تعامل الولاياتالمتحدة مع تصدير التكنولوجيا المتقدمة إلى الشرق الأوسط. حيث كانت سياسة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تركز على إبرام صفقات فردية مع كل دولة بدلاً من فرض حظر شامل على صادرات التكنولوجيا المتقدمة. وفقًا لتسريبات صحيفة نيويورك تايمز، قد تكون الإمارات هي الدولة التالية التي ستشهد اتفاقًا مشابهًا في المستقبل القريب، وهو ما يعني أن الولاياتالمتحدة ستكون مستعدة لفتح أسواق جديدة للتكنولوجيا الأمريكية في المنطقة. هذه التغييرات في سياسة تصدير التكنولوجيا تفتح آفاقًا جديدة بالنسبة لشركات التكنولوجيا الأمريكية، بما في ذلك إنفيديا، التي ستتمكن الآن من تلبية الطلبات المتزايدة في الأسواق الشرق أوسطية. هذا يشير إلى بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الولاياتالمتحدة والشرق الأوسط في مجال التكنولوجيا المتقدمة.