الإشادة العالمية الكبيرة التى حظى بها تنظيم مصر للنسخة الخامسة والعشرين من بطولة العالم العسكرية للفروسية التى تقام بنادى كيان «الشيك» التابع للأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة شهادة ميلاد جديدة للبطولة التى شرفت بحضور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، لحفل افتتاحها ورعايته لها مما منحها ثقلًا كبيرًا لتولد عملاقة قبل أن ينخرط الفرسان من جميع بلدان العالم فى منافسات قوية على أرقى الميادين بنادى كيان الذى يعد تحفة رياضية ومركزًا تدريبيًا دوليًا للفروسية بشهادة جميع الوفود العالمية المشاركة فى هذا الحدث الرياضى البارز. حضور الرئيس السيسى حفل افتتاح بطولة العالم العسكرية للفروسية دليل على أن كلمات فخامته التى أطلقها منذ بداية ترشحه لرئاسة البلاد بأن الرياضة أمن قومى مازالت رغم مرور السنوات هى المنهج والنبراس الذى تسير عليه مؤسسات الدولة من أجل التأكيد على قوة وقدرة الجمهورية الجديدة على احتضان البطولات العالمية والدولية فى جميع اللعبات وعلى جميع المستويات سواء كانت أولمبية أو عسكرية أو بارالمبية أو عالمية أو قارية، وأن مصر التى عانت من الخراب والدمار والضعف والهوان فى عام الإخوان لن تعود أبدًا للوراء وأنها ستظل بلد الأمن والأمان فاتحة ذراعيها للعالم كله بمنتهى الحب والسلام. تكريم رئيس المجلس الدولى للرياضة العسكرية لقائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى بمنحه العضوية الفخرية وتسلم سيادته وسام الاستحقاق وهو أعلى وشاح يُمنح لرؤساء الدول لم يكن الأول لفخامة الرئيس ولكن سبقه تكريمات رياضية أخرى تقديرًا لجهود فخامته الذى نال جائزة الإنجاز المتميز لعام 2024 من الاتحاد الإفريقى لكرة القدم فى حفل جوائز الأفضل بالمغرب وذلك تقديرًا لجهوده المتميزة والمساهمة الواسعة فى تطوير ونمو كرة القدم فى مصر والقارة الإفريقية من خلال تطوير البنية التحتية والمرافق المميزة لكرة القدم التى تم بناؤها فى مصر، وساهمت بشكل كبير فى التنمية ونمو كرة القدم فى مصر والقارة الإفريقية. الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حرص منذ اليوم الأول لتواجده فى رئاسة مصر على تعزيز الاهتمام بالرياضة على المستوى الدولى وجهود فخامته فى تطوير وتحديث البنية التحتية الرياضية بكافة مرافقها على مستوى الجمهورية وتشييد مدينة مصر للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة بالإضافة إلى ما تم من رفع كفاءة المطارات الدولية وشبكة النقل والمواصلات وتطوير الطرق والمحاور فى القاهرة الكبرى ومحيطها من المدن المجاورة وذلك لتيسير التنقل ما بين تلك المنشآت مما عظم من قدرات مصر فى البنية الأساسية الرياضية لصالح المواطنين، وكذلك لاستضافة كبرى البطولات العالمية فى مختلف الألعاب على أعلى مستوى تنظيمياً وإدارياً ولوجستياً. لابد أن يتدخل المهندس هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة لإنهاء «ديول» أزمة مباراة القمة التى لم يحضر فيها الفريق الأحمر للاستاد وتم الانسحاب.. من الصعب أن تستمر الحدوتة مدة طويلة خاصة أن رابطة الأندية لم تتخذ القرار النهائى إلى الآن.. نعم تم احتساب الأهلى «خسران» لكن باقى بنود اللائحة لم تطبق بخصم 3 نقاط إضافية للفريق المنسحب. كان من المفترض أن يخرج قرار لجنة الاستئناف إلى النور ولكنها فجرت مفاجأة بأن الرابطة لم تقم بدورها وبالتالى لابد من تدخل «كبير العيلة» خاصة أن الصراع بين الأهلى وبيراميدز على قمة الدورى مشتعل، وبالتالى فإن خصم النقاط ربما يؤثر على النتيجة أو تحديد البطل ولكن «الحق حق».. ومن الأجدر أن يخرج القرار حتى باحتساب خصم النقاط أو عدم خصمها لكى ينتهى الجدل الموجود، وهناك من يرى أن الخصم ليس فى محله وهناك من يتمسك بضرورة خصم النقاط ويطير الدرع من الأهلى. أتصور أن السوشيال ميديا لها دور فى هذه الأزمة الموجودة بدون لزمة، هناك بوستات مضروبة تخرج فى كل وقت ووصل الأمر بأن هناك قرارًا سيصدر أو صدر بالفعل من الرابطة بإعادة المباراة وهذا الأمر ليس فى محله ليس فقط لأنه بعيد عن كل اللوائح، ولكن لأن الحقيقة أن الزمالك لن يلعب المباراة فى ظل حالة الفريق الموجودة والتى تسبب فيها المدرب المقال بيسيرو. الآمال كبيرة على هانى أبو ريدة ومجلسه بالتعديل والإصلاح وإحداث نظام لكرة القدم، ولكن على هانى أن يختار معاونيه بشكل احترافى ليحقق المطلوب وليثبت أن أيام الفهلوة والمجاملات لن تعود من جديد. من أفضل القرارات التى اتخذها مجلس الزمالك رحيل بيسيرو؛ لأنه لم يتناسب مع الفريق وقدراته ورغم أن البرتغالى رحل إلا أننى شعرت ببعض التعاطف مع الخواجة عندما قال الإعلامى خالد الغندور فى برنامجه الشهير ستاد المحور أن البرتغالى فضفض مع معاونيه قائلًا: إن الزمالك بكل قطاعاته وفريقه لا يوجد به سوى 14 لاعبًا هم الذين يستطيعون لعب كرة القدم وهذا العدد من وجهة نظرى لا يكفى للمنافسة على دورى المدارس.