بعد تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، أصبحت مراسم انتخاب بابا الفاتيكان الجديد في ذروتها، وهو حدث يترقبه الملايين حول العالم. وفي السطور التالية، كل ما يجب أن تعرفه عن هذا التقليد المتبع: الدخان الأبيض: تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا هو العلامة الرسمية التي تشير إلى انتخاب بابا الفاتيكان الجديد من بين 133 كاردينالا شاركوا في المجمع الانتخابي، ويظهر الدخان الأبيض عندما يحصل أحد المرشحين على الأغلبية اللازمة من الأصوات (89 صوتًا على الأقل) ليصبح البابا الجديد. بعد ظهور الدخان الأبيض، ينتظر الجميع في ساحة القديس بطرس إعلان أحد الكرادلة البارزين من شرفة بازيليك القديس بطرس، حيث يعلن باللاتينية "Habemus Papam!" أي "لقد أصبح لدينا بابا!"، وهي إشارة رسمية لاختيار بابا الفاتيكان الجديد. اقرأ أيضًا| «روبرت بريفوست» على رأس الكنيسة الكاثوليكية| البابا الجديد يطل على العالم ظهور بابا الفاتيكان الجديد: بعد إعلان "Habemus Papam!"، يظهر البابا الجديد لأول مرة أمام الحشود من شرفة بازيليك القديس بطرس. وفي هذه اللحظة، يلوح بابا الفاتيكان الجديد بيديه للحشود التي تملأ الساحة، في مشهد يعكس فرحة واحتفال المؤمنين الذين يتبعون الدين الكاثوليكي بهذا الحدث التاريخي/، ويقوم البابا الجديد بتحيتهم، معربا عن تقديره واعتزازه بتولي هذه المسؤولية. تقديم بابا الفاتيكان الجديد: في هذه اللحظة، يتعرف الجميع على هوية بابا الفاتيكان الجديد الذي سيتولى القيادة الروحية للكنيسة الكاثوليكية. ويقدم البابا الجديد نفسه أولًا بلقب "بابا"، ثم يعرب عن شكره وتواضعه في تصريحات قصيرة، معربا عن التزامه بخدمة الكنيسة الكاثوليكية. الاحتفالات والصلوات: يلي ذلك صلوات واحتفالات دينية في ساحة القديس بطرس، حيث يقدم البابا الجديد أول صلاة كعلامة على بداية ولايته. وتمثل هذه اللحظة صلاة جامعة لجميع المؤمنين الذين يتبعون الدين الكاثوليكي، بمشاركة الكرادلة والجماعات الكنسية في أنحاء العالم. وبعد إعلان انتخابه يأتي الاستقبال الرسمي، حيث يتلقى البابا الجديد التهاني من الشخصيات الدينية والسياسية في الفاتيكان والعالم، حيث يهنئه الكرادلة والساسة على انتخابه. اقرأ أيضًا| الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست البابا الجديد للفاتيكان وسيحمل اسم«ليو الرابع عشر» ومنذ قليلا، ظهر الكاردينال الأمريكي روبرت بريفوست، من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، مُعلنًا عن نفسه رسميًا باعتباره البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس. وجاءت هذه اللحظة التاريخية بعد تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا، وهو التقليد المتبع للإعلان عن نجاح مجمع الكرادلة في اختيار بابا جديد. ولوّح البابا الجديد للحشود الكبيرة التي امتلأت بها ساحة القديس بطرس، وسط صيحات الفرح والتصفيق، بينما أعلن الكاردينال المكلف تقليديًا بصيغة "Habemus Papam" أي "لدينا بابا"، الاسم البابوي الجديد الذي اختاره، وهو "ليو الرابع عشر". اقرأ أيضًا| رئيس الإمارات يهنئ البابا الجديد ليو الرابع عشر وبظهوره من الشرفة، تبدأ فعليًا مرحلة جديدة في تاريخ الفاتيكان، يُتوقع أن تكون متميزة بالانفتاح والحوار، لا سيما أن البابا ليو الرابع عشر يعد أول أمريكي يتولى هذا المنصب الروحي الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.