شجرة مباركة :زيتون سيناء الأقوى اشتعالًا والأنقى عالميًا

حقيقة قرآنية أيدها العلم بشأن الزيتون وهى أن زيت الزيتون هو الأقوى فى الاشتعال وأن زيتون سيناء هو أنقى أنواع الزيتون.. بناء على هذه الحقائق طالب ملتقى الجامع الأزهر باستثمار هذه الحقائق فى الاستفادة من هذه النعم التى حبا الله مصر بها، وكذلك الحفاظ على هذه البقعة المباركة لأنها مرتبطة بعقيدتنا.
تحت عنوان «مظاهر الإعجاز فى حديث القرآن عن شجرة الزيتون».. عقد ملتقى الجامع الأزهر، وفيه تحدث د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر عن سبب ارتباط شجرة الزيتون فى القرآن بسيناء، وقال إنه لو نظرنا إلى قوله تعالى: «اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ» ويُقصد بنور الله سبحانه وتعالى هنا الكمال فى كل شىء، وقال العلماء إن الله سبحانه وتعالى خص زيت الزيتون دون بقية الزيوت، لأنه من أنقى الزيوت وأصفاها، كما أن الاشتعال به أقوى لشدة صفاء زيت الزيتون، لذلك اختاره الحق سبحانه وتعالى ليضرب به المثل لنوره، وذلك من باب التقريب.
اقر أ أيضًا | طلاب الأزهر يحصدون المراكز الأولى في مسابقة أكاديمية البحث العلمي للفيزياء
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن العلم أثبت أن الزيتون فى سيناء أنقى أنواع الزيتون، وهو ما يدلل لماذا ارتبط ذكر شجرة الزيتون فى القرآن بسيناء، وهو إعجاز علمى سبق به القرآن الكريم العلم الحديث.
وأوضح د. مصطفى إبراهيم، الأستاذ بكلية العلوم جامعة الأزهر، أن علم فيزياء الكم، والذى يعد أحدث العلوم الفيزيائية، أشار إليه القرآن الكريم فى الآية الكريمة «مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ المِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌٌ» قبل أن يصل إليه العلماء، كما أن قوله «يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ»، حيث أثبت العلم أن زيت الزيتون يستقطب الضوء، لذلك عند تعرضه للاختبارات المعملية وجد العلماء أنه مضىء دائمًا، ولا يحتاج زيت الزيتون إلى تكرير مثل بقية الزيوت الأخرى.