بعد وقائع الاغتصاب التي شهدها المجتمع لعدد من صغار السن مؤخرا ، قدم الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، روشتة عن كيفية تحقيق التعافي النفسي للطفل الذي تعرض للتحرش . وقال الخبير التربوي، إن جرائم التحرش بالأطفال تعتبر من أكثر الجرائم التي يمكن أن تترك أثارا نفسية سلبية في الطفل، وقد تستمر هذه الأثار معه طوال العمر، وتصل في بعض الأحيان إلى إصابته باضطرابات نفسية بل وعقلية في الحالات الشديدة فضلا عن فقدانه الثقة بالنفس والثقة في الأخرين، الأمر الذى يتطلب من الأسرة اتباع بعض الأساليب النفسية لوقاية الطفل من تلك التأثيرات، وتحقيق التعافي النفسي له، وتشمل: . احتواء الطفل بشكل كامل بعد حدوث تلك المشكلة. . إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الأنشطة والهوايات والرياضات التي يحبها والتي يمكن أن يحقق ذاته من خلالها .تفادي تذكير الطفل بما وقع له من تحرش حتى لا يستدعي المشاعر والانفعالات المؤلمة المرتبطة به . يفضل بقدر الامكان نقل الطفل إلى مدرسة جديدة بها زملاء ومعلمون جدد حتى يتجنب تذكر واقعة التحرش المرتبطة في ذهنه بوجود بعض الأماكن أو الأشخاص في المدرسة . يفضل عدم ترك الطفل وحده لفترات طويلة حتى لا يترك فريسة لتذكر الواقعة اقرأ أيضًا | a href="https://akhbarelyom.com/news/newdetails/4606925/1/%D8%AE%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%84-%D9%85%D8%AD" title="خبير تربوي يحذر: الذكاء الاصطناعي سيحل محل "شاومينج" في غش الامتحانات"خبير تربوي يحذر: الذكاء الاصطناعي سيحل محل "شاومينج" في غش الامتحانات . تجنب تذكير الطفل بتلك الواقعة بأي شكل من الأشكال، وبأي شيء مرتبط بها أثناء الكلام أو النقاش . أشراك الطفل في المناقشات الأسرية والأخذ برأيه في مختلف الأمور، حتى يبدأ يستعيد الشعور بالثقة بالنفس وبأنه شخص مؤثر .تجنب الأفراط في حماية الطفل حتى لا يشعر بوجود شيء غير طبيعى مرتبط بالتحرش .يفضل إحضار ملابس وحقيبة وادوات مدرسة جديدة للطفل بديلة لتلك التي كانت موجودة أثناء التحرش به، والتصرف في الملابس والأدوات القديمة .مكافأة الطفل على أي إنجاز أو سلوكيات إيجابية يقوم بها سواء في المدرسة أو الأنشطة والهوايات حتى يشعر بالتقدم في حياته .السفر ولو لبعض الأيام إلى خارج مدينته للاستجمام واستعادة النشاط . إتاحة الفرصة للطفل للعب مع غيره من الأطفال الذين يشعر بالسعادة معهم سواء من الأهل أو الجيران أو الأصدقاء . لو في الامكان الانتقال إلى سكن جديد في مدينة جديدة بعيدة عن الواقعة واضاف ، لا بد أن يعي الوالدان أن الطفل يحتاج فترة زمنية لكي يبني مناعة ووقاية نفسية ضد ما حدث له من تحرش مما يمكنه بعد ذلك من مقاومة التأثيرات النفسية السلبية لها وهي الفترة التي يجب أن يلتزم بها الأسرة وكل المحيطين به بالأساليب التي تحقق التعافي النفسي له