حالة من الحراك الرياضي والشبابي غير المسبوقة تشهدها الجمهورية الجديدة في الوقت الراهن على كافة الأصعدة التنافسية والتنظيمية والمجتمعية والإنشائية والاقتصادية والتسويقية والترويجية السياحية والحوكمة المالية واللائحية والتنمية المستدامة؛ وهو ما يعكس حالة الزهو والازدهار الرياضي والشبابي في إطار فكر الدولة الحديثة وتوجيهات قيادتها السياسية التي لا تدخر جهدًا من أجل الوصول إلى المكانة التي تليق بمصريتنا الرائدة عربيًا وإفريقيًا ودوليًا. يأتي ذلك بفضل الاستراتيجية العامة التى تسير بها الجمهورية الجديدة التى أرسى قواعدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وجود منظومة تنفيذية متكاملة ومحترفة يقودها النشط د. أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، المتألق دائمًا فى إطار فكر القيادة السياسية. ويواصل د. أشرف صبحي الليل بالنهار من أجل الحفاظ على بقاء قطاع الشباب والرياضة فى منطقة الإبداع، وهذا يتضح من خلال جولاته الميدانية التى لا تتوقف فى مختلف المحافظات بما فى ذلك المناطق الحدودية؛ فهو دائمًا فى حالة نشاط وتأهب ولا يعرف الراحة، يعتبر نفسه فى حالة عمل مستمرة، لدرجة أن القريبين منه يشفقون عليه من حجم العمل المتواصل وسرعة الأداء بإتقان شديد ودقة وتفانٍ، ولا يندهشون من مشاهدته على مدار اليوم الواحد فى أكثر من حدث بأكثر من محافظة؛ وللمثال لا الحصر شهدت جولاته على مدار الأيام الماضية تواجده فى مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد يفتتح منشآت ويطور مراكز شباب كانت مهمشة، ويجرى حوارات مع الشباب ورموز ومشايخ القبائل، سبقها بزيارة لشمال وجنوب سيناء لقطف ثمار فتوحات شبابية ورياضية أخرى أسعدت أبناء أرض الفيروز، ومنها غادر إلى عقد لقاء موسع مع شركات استثمارية كبرى لتسويق ستاد بورسعيد المدينة الباسلة؛ وزيارات ميدانية أخرى ضمت محافظاتقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا والفيوم وبنى سويف ودمياط والإسكندرية يُضاف إلى ذلك حضوره لكل البطولات الدولية والأحداث العالمية والقارية التى تقام على أرض مصر حتى أن مصر الرياضية والشبابية صارت القلب النابض لكل الدنيا. ولا يمكن المرور دون تسليط الضوء على الأبطال والبطلات الذين يرفعون علم مصر فوق منصة التتويج، وهذا المشهد يعكس الصورة الحقيقية للرياضة المصرية وتفوقها وتتويجها وسيادتها العالمية، بعيدًا عن الصورة التى تعكسها بعض الصفحات المجهولة عبر السوشيال ميديا.. الواقع الجميل للرياضة المصرية هو ذلك التفوق المبهر الذى كشفته نتائجها فى مختلف الألعاب مثل الكاراتيه والإسكواش والملاكمة ورفع الأثقال والتايكوندو والجودو والسباحة والمصارعة والتنس والجمباز وتنس الطاولة. وعلى صعيد الاستثمارات، فقد حققت الرياضة قفزة بوصول إيراداتها نحو 54 مليار جنيه وهو رقم ضخم فى معادلة الاقتصاد القومى.. ولم تتوقف الإنجازات عند حدود الرياضة ولكنها تضمنت قفزة فى تطوير قدرات شباب مصر من خلال الكيانات الشبابية، وبشبابها، وشباب يدير الشباب، وبرلمان الطلائع، وبرلمان الشباب، ومحاكاة الشيوخ، ونادى القيادات الشبابية، ونادى الفتاة والمرأة وشباب المحافظات الحدودية، وبرنامج أهل مصر، وبرنامج يلا كامب وغيرها من تكوينات مبهرة خرجت من رحم الجمهورية الجديدة وبأفكار نوعية من الوزير المبدع د. أشرف صبحى. ولك أن تتخيل أن مصر الجديدة نظمت أكثر من 340 بطولة دولية وقارية وعربية على أرضها، بما عزز ثقة المؤسسات الرياضية الدولية فى الكوادر المصرية، وهذا التطور الرهيب أسفر عن تقلد أكثر من 188 منصبًا دوليًا وقاريًا وعربيًا، من بينهم رؤساء اتحادات ونواب وأعضاء مكاتب تنفيذية ومستشارون وحكام ومناصب أخرى داخل هذه الاتحادات، مما جعل الكوادر المصرية نموذجًا للثقة والتميز داخل المؤسسات الرياضية الدولية، وهو ما يعمل على دعمه وزير الشباب والرياضة بالتعاون مع المؤسسات والأجهزة الوطنية من خلال برامج تدريب وتأهيل مستمرة، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية والاتحادات المختلفة. الإنجازات والقفزات النوعية الشبابية والرياضية لم تتحقق صدفة ولكن من خلال فكر مستنير ودعم لا يتوقف من القيادة السياسية مع ترسيخ د. أشرف صبحى مبدأ احترام وزارة الشباب والرياضة لمؤسساتها الرياضية واتحاداتها وأنديتها فى ظل مراقبة مشروعة واحترافية فى العمل تحت شعار الكل يعمل والكل يحاسب ومن ينجح يلقى التكريم والإشادة ومن يفشل يدفع ثمن أخطائه.. كل الأمنيات القلبية بمزيد من التفوق والنجاح لمصر الرياضية والشبابية.