اعتزال كيت بلانشيت مؤقتاً ام نهائياً

في خطوة فاجأت الوسط الفني ومحبيها حول العالم، أعلنت النجمة الأسترالية كيت بلانشيت عن نيتها اعتزال التمثيل بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، تركت خلالها بصمة لا تُنسى في السينما العالمية والمسرح..
حيث كشفت ذلك من خلال مقابلة لها مؤخرا مع مجلةRadio Times؛ موضحة أنها تسعى لاستكشاف جوانب جديدة في حياتها بعيدا عن الأضواء والشهرة قائلة "عائلتي لم تصدقني عندما قلت لهم إنني سأعتزل؛ لكنني جادة هذه المرة؛لأنني أشعر أن الوقت قد حان".
ورغم هذا الإعلان المفاجئ؛ لا تزال بلانشيت مرتبطة بعدة أعمال قيد الإنتاج؛ من بينها فيلم بعنوانThe Champions لنجم الكوميديا بن ستيلر؛ إلى جانب إدارتها لشركة الإنتاج الخاصة بها Dirty Films؛ التي تنتج أعمالا سينمائية ومسرحية مستقلة.
شاركت بلانشيت مؤخرا في عرض مسرحي مميز لمسرحية The Seagull للكاتب الروسي أنطون تشيخوف؛ والذي قُدم على خشبة مسرح باربيكان في لندن؛ مما يعكس اهتمامها المتزايد بالفن المسرحي كمجال للتعبير الإبداعي بعيدا عن السينما التقليدية.
الجدير بالذكر ان Disclaimer اخر عمل عُرض ل بلانشيت - والذي عرض لأول مرة بمهرجان فينيسيا السينمائي بنسخته ال 81 - وهو دراما نفسية من تأليف و إخراج ألفونسو كوارون؛ومأخوذ عن رواية صدرت عام 2015 تحمل نفس الاسم للكاتب رينيه نايت.
تدور أحداث المسلسل المكون من سبعة أجزاء حول كاثرين ريفنسكروفت، التي تقوم بدورها الممثلة العالمية كيت بلانشيت، وهي صحفية لديها أسرار تخفيها، ولديها ماضٍ يحمل في طياته الكثير، تتمتع كاثرين ببعض الصفات الغليظة، وعدم المرونة في إصدار الأحكام، فهى تصدر أحكاماً حادة وسريعة، نابعة من العقاب وليس التعاطف، ليست مبنية على حقائق مطلعة، بل فقط مجرد مزاعم، وأقاويل سابقين ترددها دون تدقيق، بنيت سمعتها على آثام وتجاوزات الآخرين، حتى ألحقت الضرر بكثيرين بسبب أحكامها هذه؛ ليخرج واحد من ضحايا مزاعمها ويقرر الانتقام بطريقته.
جدير بالذكر أن بلانشيت حضرت حفل توزيع جوائز الجولدن جلوب 2025، وأثارت الإنتباه بإطلالتها التي أعادت فيها ارتداء فستان سبق أن ظهرت به في مهرجان كان، في خطوة بارزة لدعم قضايا الاستدامة في عالم الموضة.
تعتبر بلانشيت واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن، وقدوة فنية وإنسانية ملهمة لأجيال من الفنانين والجماهير حول العالم، حيث فازت بجائزتين أوسكار وثلاثة جوائز بافتا وثلاثة جوائز من نقابة ممثلي الشاشة ،إلى جانب وسام استراليا ووسام شوفالييه الفرنسي تقديراً لمساهمتها البارزة في الفنون .
الجدير بالذكر ان بالرغم من تصريحات بلانشيت التي جاءت بشكل صريح الا ان كثيرون يرون أن اعتزالها قد يكون مؤقتًا، مستشهدين بأمثلة سابقة لنجوم أعلنوا الاعتزال ثم عادوا إلى الشاشة من جديد.
اقرأ أيضا: كيت بلانشيت تفتتح سينما «متروبوليس» فى بيروت