حالة الفوضى والتشويه والإساءة والخروج عن المألوف التى ظهرت مؤخرا خلال التنافس بانتخابات نقابة الصحفيين، تراجعت بالبيان المحترم للكاتب الصحفى الكبير عبدالمحسن سلامة، المرشح نقيبا للصحفيين.. التزام عبدالمحسن سلامة وتاريخه المهنى والنقابى ومعاصرته للكبار يؤكد انحيازه للأخلاق وحرصه على محاسبة أى متجاوز فى حق أى زميل دعما لاستقرار المهنة بأساس من الود والاحترام. يبقى التاريخ المشرف للصحافة ودورها الوطنى محفورا فى الأذهان، واستعادة الصحافة لهيبتها ودورها واجب قومى يقع على عاتق الدولة بكيانها القوى وبمشاركة شباب الصحفيين وشيوخ المهنة.. اتخذت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبدالصادق الشوربجى، قرارات جريئة وبدأت خطوات الترشيد واقتحمت ملفات الاستثمار لجلب موارد جديدة، وتسعى الهيئة باقتدار للاهتمام بالعنصر البشرى وتحسين الظروف المهنية والمعيشية، فالمهنة تحتاج لتكاتف الجميع. أجمل ما فى انتخابات نقابة الصحفيين، جمع الشمل وتقديم تجربة ديمقراطية راقية، فمهما حدث من تنافس لا تجد خلافا بين الجماعة الصحفية، وبعد الانتخابات إخوة أحباء وتهنئة للفائز. يأتى الدور الأكبر لشباب الصحفيين الذين يمتلكون الخبرات التكنولوجية والتعامل بمهنية مع ثورة الانترنت، وتعلقهم بالصحافة الورقية التى ستظل الأساس والقيمة والمرجع. انتخابات الصحفيين فرصة للترابط ودعم المهنة والحفاظ على مستقبلها. تأييدى للكاتب الكبير عبدالمحسن سلامة نقيبا للصحفيين، نابع من خلقه وكفاءته وعلاقاته الطيبة وقدرته ونجاحاته، ولا يقلل ذلك من احترامى للنقيب الخلوق خالد البلشى. تمضى الانتخابات ويبقى الود والاحترام والزمالة.. عاشت وحدة الصحفيين.