لا يمكن إنكار حقيقة أن عالم اليوم أصبحت فيه النساء تتعامل مع مسؤوليات متعددة، بداية من الوظائف إلى تقديم الرعاية المنزلية الخاصة بالعائلة، ويتبقي لهن القليل من الوقت للتركيز على رفاهيتهن، مسببًا الإجهاد والذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على صحة المرأة. وفي حين أن الإجهاد يحدث دون أن يلاحظه أحد، إلا أنه يسبب مشاكل صحية كبيرة للمرأة، وفيما يلي نظرة فاحصة على الآثار غير المرئية، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا». اقرأ أيضًا| الإجهاد يؤذي ابتسامتك.. مخاطر تتعرض لها أسنانك 1. اضطرابات في التوازن الهرموني التأثير على الهرمونات: يتسبب الإجهاد المستمر في زيادة الكورتيزول، مما يتداخل مع هرمون الاستروجين والبروجسترون ووظيفة الغدة الدرقية. المخاطر الصحية المحتملة: دورات الحيض غير المنتظمة، وتفاقم أعراض الدورة الشهرية، وزيادة احتمالية الإصابة بحالات مثل متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS). 2. زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب التأثير على صحة القلب والأوعية الدموية: الإجهاد طويل الأمد يرفع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. النتائج المحتملة: النساء اللواتي يعانين من الإجهاد المزمن لديهن احتمالية أكبر للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. 3. ضعف جهاز المناعة الاستجابة المناعية تحت الضغط: يقلل الإجهاد المستمر من قدرة الجسم على مكافحة الالتهابات بشكل فعال. الآثار الصحية: زيادة التعرض لنزلات البرد، وتباطؤ أوقات الشفاء، وزيادة تواتر العدوى. 4. اضطرابات الجهاز الهضمي العلاقة بين الإجهاد والهضم: ترتبط الأمعاء والدماغ ارتباطا وثيقًا، مما يجعل الإجهاد محفزًا لمشاكل في الجهاز الهضمي. الآثار المحتملة: الانتفاخ، ومتلازمة القولون العصبي (IBS)، والارتجاع الحمضي، وزيادة نقص التغذية بسبب الحالات المذكورة. 5. تحديات الصحة العقلية التأثير على الرفاهية العاطفية: يمكن أن يؤدي التعرض المزمن لهرمونات التوتر إلى تعطيل تنظيم الحالة المزاجية. العواقب المحتملة: زيادة مخاطر القلق والاكتئاب وصعوبة التركيز واضطرابات النوم. - العلاقة بين الإجهاد المزمن وصحة الأم 1. مضاعفات الحمل التأثير على الحمل: قد تتداخل مستويات التوتر المرتفعة مع نمو الجنين مما يتسبب في قيود نمو الجنين وتزيد أيضًا من فرص الولادة المبكرة. المخاطر المحتملة: ارتفاع معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي، وانخفاض الوزن عند الولادة. 2. مخاطر الولادة المبكرة يمكن أن يؤدي الالتهاب المستمر بسبب الإجهاد إلى المخاض قبل الأوان. العواقب المحتملة: يواجه الأطفال الخدج مخاطر أكبر من صعوبات الجهاز التنفسي وتحديات النمو والمخاوف الصحية طويلة الأجل. 3. زيادة احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة (PPD) الإجهاد كمحفز: قد تعاني النساء اللواتي يعانين من توتر شديد أثناء الحمل من التعديلات العاطفية بعد الولادة. الآثار المحتملة: يمكن أن يعيق اكتئاب ما بعد الولادة الترابط بين الأم والطفل ويؤثر على الصحة العقلية العامة.