في عالم اليوم، أصبحت الهواتف جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ومع ذلك، بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن مجرد التفكير في الرد على مكالمة يمكن أن يثير قلقًا شديدًا، وتؤثر تلك الحالة، المعروفة باسم «رهاب التليفون»، على الملايين في جميع أنحاء العالم، مما يجعل من الصعب الانخراط في محادثات هاتفية على الرغم من الحاجة إلى البقاء على اتصال وترابط مع الآخرين. تحديق ومناقشة عنيفة عند التفكير في سيناريو تخيلي لرهاب الهاتف، فأول ما يمكن تصوره هو حالة مليئة بالتحديق المستمر في رنين الهاتف مع استمرار العقل في مناقشة ما إذا كنت ستجيب أم لا، وهذا التردد الذي يتم مواجهته ليس عشوائيًا، فهو أعمق ما يتم اعتقاده، فهو ليس مجرد عادة لتجنب التواصل اللفظي ولكنه يتعلق بالمقاومة الداخلية أي مزيج من الخوف أو الحكم أو عدم السيطرة أو القلق الاجتماعي، حسب ما جاء بموقع «onlymyhealth». اقرأ أيضًا| دراسة: ساعة واحدة من استخدام الهاتف قبل النوم تزيد خطر الأرق - أسباب رهاب التيليفون يعاني العديد من الأفراد المصابين من القلق الاجتماعي، نظرًا لأن التواصل عبر الهاتف يتطلب عدم وجود مؤشرات مرئية في المحادثات، فيكافح المصاب من أجل تفسير المعنى وهذا يسبب كلا من التحليل المبالغ فيه وزيادة التوتر. يشعر الناس بضغط هائل عندما يحتاجون إلى الرد بشكل صحيح في ظل قيود الوقت، فعادة ما يتردد الناس في التحدث عبر الهاتف لأنهم قلقون بشأن الخطأ والتعرض للانتقاد بسبب نغماتهم الصوتية وقدراتهم على التحدث. غياب الاتصال وجهًا لوجه يجعل المحادثات الهاتفية تبدو غير مستقرة للمستخدمين، بسبب عدم اليقين حول من سيتصل وما سيكون موضوع المناقشة، مما تميل مستويات القلق إلى الزيادة. - علامات وأعراض رهاب التليفون 1- تجنب المكالمات الهاتفية تماما. 2- حس قلق أو الذعر عندما يرن الهاتف. 3- الأعراض الجسدية مثل التعرق أو الارتعاش أو تسارع ضربات القلب. 4- الإفراط في التفكير أو التدرب على المحادثات قبل إجراء مكالمة. 5- تفضيل الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني على الاتصال عبر الهاتف. - نصائح لإدارة رهاب التيلفون الرد على المكالمات منخفضة المخاطر أولا (توصيل طعام ، صديق موثوق به). إعادة صياغة الأفكار بدلًا من الخوف الاحراج، قل لنفسك: "هذه مجرد محادثة وليست أداء". بدلا من النظر إلى المكالمات الهاتفية كمصدر للتوتر، أعد صياغتها كفرصة للاتصال أو حل مشكلة. استخدم مكالمات الفيديو كنقطة انطلاق، إذ يمكن أن تجعل رؤية تعبيرات وجه الشخص الآخر التفاعل يبدو أكثر طبيعية وأقل ترهيبًا.