أجرى الرئيسان الأوكراني والفرنسي محادثات، اليوم السبت 26 أبريل، على هامش جنازة بابا الفاتيكان الراحل البابا فرنسيس، تناولت "مواصلة جهود إرساء السلام" في أوكرانيا، وسط مساع دبلوماسية يقودها الرئيس الأمريكي سعيًا إلى وضع حد للأعمال العدائية، وفق كييف وباريس. وجاء في منشور للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على منصة إكس "محادثات إيجابية جدًا اليوم مع الرئيس (فلاديمير) زيلينسكي في روما حول وضع حد للحرب الدائرة في أوكرانيا. إنه هدف مشترك لنا وللرئيس (دونالد) ترامب". وتابع ماكرون "إن أوكرانيا جاهزة لوقف إطلاق نار غير مشروط. الرئيس زيلينسكي قالها لي مجددا اليوم. هو يأمل العمل إلى جانب الأمريكيين والأوروبيين لتحقيق ذلك. يتعيّن على الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين إثبات أنه يريد حقًا السلام". وكان وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيجا أعلن على منصة إكس أن الرئيسين الأوكراني والفرنسي عقدا "لقاء ثنائيًا بشأن مواصلة جهود إرساء السلام". والتقى الرئيسان في فيلا بونابارت، مقر السفارة الفرنسية لدى الكرسي الرسولي في روما، وفق الرئاسة الفرنسية التي أضافت أن اللقاء انتهى نحو الساعة 13:45 بالتوقيت المحلي (11:45 ت غ). في موازاة ضغوط تمارسها واشنطن من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، عقد زيلينسكي سلسلة اجتماعات السبت على هامش جنازة البابا فرنسيس. ويبدو في إحدى الصور التي نشرتها الرئاسة الأوكرانية على تلغرام الرئيسان الأوكراني والأمريكي دونالد ترامب يتحدثان خلال لقاء ثنائي في كاتدرائية القديس بطرس. كذلك، التقى زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في روما، وقد تباحثا في "التقدّم الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة نحو إرساء سلام عادل ودائم في أوكرانيا"، وفق الحكومة البريطانية. ومن المقرّر أن يلتقي زيلينسكي عصرًا رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.