الجلوتاثيون ليس اسمًا مألوفًا مثل فيتامين سي أو الكالسيوم، ولكنه أحد أقوى مضادات الأكسدة التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي، وغالبًا ما يطلق عليه اسم «مضادات الأكسدة الرئيسية»، وهو ضروري لإصلاح الخلايا وإزالة السموم والمناعة وصحة الجلد، ويحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي. وبينما ينتج الجسم الجلوتاثيون من تلقاء نفسه، إلا إنه يمكن لسوء التغذية والإجهاد والتلوث والشيخوخة، أن يتسببوا في استنفاده، ولكن يمكن أن تساعدك بعض الأطعمة على زيادة إنتاجه الطبيعي أو توفيره مباشرة، وهي كالآتي، وفقًا لما جاء بصحيفة «تايمز أوف إنديا». اقرأ أيضًا| مش هترميها تاني.. 4 فوائد لفرك قشر البطيخ على وجهك - السبانخ السبانخ ليست مجرد قوة للعضلات، بل هي مصدر كبير للجلوتاثيون، إذ تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة هذه وهي مليئة أيضا بفيتامين C و E وبيتا كاروتين، والتي تعمل بشكل تآزري مع الجلوتاثيون لتحييد الجذور الحرة الضارة. - الأفوكادو الأفوكادو هو أكثر من مجرد طبقة توضع على الخبز المحمص، فهو غني بالدهون الصحية والألياف والجلوتاثيون، إضافة إلى إنه واحد من الفواكه القليلة التي تحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة هذه، مما يساعد الكبد على طرد السموم ودعم صفاء البشرة. - البروكلي البروكلي هو جزء من عائلة الخضروات الصليبية، والتي تشتهر بفوائدها في إزالة السموم، وهو ليس غنيا بالجلوتاثيون فقط، بل يحتوي أيضًا على السلفورافان، وهو مركب يحفز إنتاج الجلوتاثيون في الجسم. - الثوم يقدم الثوم قوة عندما يتعلق الأمر بزيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، وعلى الرغم من أنه لا يحتوي على الجلوتاثيون مباشرة، إلا أنه يوفر مركبات الكبريت (مثل الأليسين) الضرورية لجسمك لإنتاجه.