أبدت سفيرة الاتحاد الأوربي بالقاهرة أنجلينا آيخهورست إعجابها الشديد بمتحف قناة السويس في الاسماعيلية، وأشادت بما شاهدته في المتحف والذي افتتح مؤخرا، مشيرة إلي أنها من خلال زيارتها له تعرفت على ما تعنيه القناة للمصريين، كما قالت إنه كان من المهم الاستمتاع إلي هذه المعلومات القيمة عن التاريخ والتحديات وما يجب فعله لمواجهتها. وقالت: سوف نتأكد من سرد هذه القصة للآخرين. وكانت سفيرة الاتحاد الأوربي قد زارت المتحف في ختام زيارتها لمحافظة الإسماعيلية مع وفد كبير يضم سفراء كرواتيا وقبرص والتشيك واستونيا واليونان والمجر ولاتفيا والسويد ولتوانيا وهولندا والبرتغال ورومانيا، ونواب سفراء فنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا. يذكر أن المتحف يؤكد أن قناة السويس هي فكرة مصرية خالصة منذ آلاف السنين مرورًا بالقنوات التي تم إنشائها وحتى إنشاء قناة السويس الجديدة في 2015 في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومشروع متحف قناة السويس العالمي، هو عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إداري لقناة السويس وإعادته لسالف عهده عقب الافتتاح التاريخي لقناة السويس عام 1869، وتأهليه ليكون متحف عالمي ، كما يشمل استراحة فرديناند ديليسبس، ويتضمن عمال جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس، وحتي الانجاز الضخم في التعامل مع سفينة ايفرجيفن. كما يضم المتحف بعض عربات القطارات الأثرية والتي يعود تاريخها إلى حقبة حفر قناة السويس، وتمثال فرديناند ديليسبس الضخم، الذي قامت بنقله الشركة المنفذة للمشروع في عملية نقل تعد الأضخم من نوعها حيث تم نقله من محافظة بورسعيد إلى محافظة الإسماعيلية. ويعود تاريخ مبنى متحف قناة السويس إلى عام 1862، عندما أقام المهندس الفرنسي فرديناند ديليسبس لنفسه مقر إقامة في مدينة الإسماعيلية، وهو المبنى المعروف حالياً باسم «فيلا ديليسبس»، وإلى جواره المبنى الإداري الخاص بشركة قناة السويس العالمية، الذي تم اختياره ليكون مقرًا للمتحف. اقرأ أيضا | الاتحاد الأوروبي: القضية الفلسطينية عادت للطاولة بعد أحداث 7 أكتوبر