حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه. واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، اليوم السبت 19 أبريل، أنها تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدسالمحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات. اقرأ أيضًا| الخارجية الفلسطينية: تصريحات المتطرف بن غفير اعتراف رسمي بمخططات تهويد القدس وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة، التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بالشعب الفلسطيني، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني. اقرأ أيضًا| الخارجية الفلسطينية: قضية المعتقلين تجسد نموذجًا صارخًا لسياسات الاحتلال القمعية وفي 13 أبريل، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، التضييقات والإجراءات التعسفية التي تفرضها سلطات الاحتلال أمام حرية الفلسطينيين وحركتهم للوصول للقدس، بما في ذلك حرمان آلاف المسيحيين من الضفة المحتلة من دخول القدس للمشاركة في أحد الشعانين، عبر جملة كبيرة من العوائق والحواجز المنتشرة في محيط القدس وبلدتها القديمة، إضافة لفرض الاحتلال شروطا معقدة وغير انسانية على الفلسطينيين للحصول على تصاريح. وطالبت الخارجية الفلسطينية، بضغط دولي جاد على الاحتلال لإجباره على الوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الفلسطيني المحتل وحقوقه كافة، كما وردت في القانون الدولي واتفاقيات جنيف، وفي مقدمتها حقه في حرية العبادة والوصول للأماكن المقدسة.