■ فى ظل الثورة الإنشائية غير المسبوقة والطفرة الرياضة الهائلة التى حدثت فى عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أصبحت مصر قبلة للبطولات العالمية فى مختلف اللعبات الرياضية، ومع كل يوم تشهد فيه أرض الكنانة إضافة منشأ رياضى جديد يزداد الأمل والحلم بقدرة بلدنا على تنظيم الأحداث الدولية الكبرى مثل دورة الألعاب الأولمبية للشباب مثلما تستقبل مصر خلال الأيام القليلة القادمة كأس الأمم الأفريقية لشباب كرة القدم وتستعد بقوة من الآن لتنظيم دورة الألعاب الأفريقية 2027. أحلام الرياضيين تحولت لواقع فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتدشين مدن رياضية عملاقة مثل مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية الصرح الرياضى العالمى بقلب العاصمة الإدارية والذى يضم ملعبًا يسع 90 ألف مشجع لكرة القدم ومجمع ميادين رماية ومتحفًا وفندقًا ومستشفى وصالات مغطاة وملاعب لجميع اللعبات على أعلى مستوى وفقًا للمعايير الدولية واستقبلت المدينة المئات من البطولات على مدار السنوات القليلة الماضية، وكذلك مشروع القرية الأولمبية بهيئة قناة السويس والمشروعات الرياضية البارزة بمدينة العلمين الجديدة التى احتضنت أبطال العالم فى أفضل بقعة ساحرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط بجانب رفع كفاءة وتطوير هيئة ستاد القاهرة وتدشين الصالات المغطاة فى برج العرب و6 أكتوبر التى أقيم عليها مونديال اليد 2021. الجهد الكبير الذى يبذله دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى والدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لتنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى أثمر عن تغير شامل فى النظرة ل «أم الدنيا» بفضل سواعد أبنائها المخلصين وعقول قادتها المستنيرة التى استعادت الهيبة والعنفوان وأصبحت على أيديهم مصر قبلة العالم رياضيًا، يأتون إليها من كل صوب وحدب فى أعتى الظروف للاحتماء بدفء شعبها الأصيل المضياف ويتنفسون الأمن والأمان الذى تنعم به فى وجود جيشها القوى الحصن والدرع ضد الأخطار والمؤامرات والمكائد التى تحاول النيل منها ولكن دائمًا تبوء محاولاتهم الرخيصة وأطماعهم الوضيعة بالفشل الذريع أمام إرادة فولاذية لا تلين وعشق للوطن وتراب أراضيه منقطع النظير بعدما عانت فى عهد عام الإخوان المجرمين من التراجع والانهيار على جميع المستويات وليس فقط على المستوى الرياضى. ثقافة العمل والمتابعة والرغبة فى تحقيق الأفضل دائمًا التى بثها الرئيس فى عقول من حوله جعلت المسئول أيًا كان موقعه فى الرياضة يعلم جيدًا أنه لم يعد فى الجمهورية الجديدة مكانًا لمتخاذل أو متقاعس وأن العمل الدؤوب ليلًا ونهارًا السبيل الوحيد لتحقيق أمنيات وأحلام من وثقوا به سواء كان ذلك فى ناد أو اتحاد، الجميع يعمل فقط من أجل المصلحة العامة وتحويل المنشأة التى يديرها إلى منارة رياضية واجتماعية تليق بالجمهورية الجديدة التى عادت لمؤسساتها الحياة قبل 10 سنوات لتنطلق عملاقة تتحدى الأزمات الاقتصادية العالمية وجائحة كورونا اللعينة.. كل الدعم لمن يبنى ويعمر ويرفع اسم مصر عاليًا وكل التوفيق لأبطالنا وبطلاتنا الذين يقاتلون للوقوف على منصات التتويج القارية لوضع بلدنا فى المكانة التى تستحقها ومليون شكر لرئيسنا الذى لا يدخر جهدًا من أجل توفير الأمن والأمان والحياة الكريمة للشعب المصرى الطيب الذى دائمًا يسانده فى أى قرار يحفظ الأمن القومى ويحافظ على الوطن وسلامة أراضيه. والمؤكد أن مصر أمام اختبارات كثيرة على المستوى العالمى والأفريقي فى السنوات القليلة القادمة ، وبطبيعة الحال فإن الاستعداد من قبل وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والكفاءات المصرية لن تجد صعوبة فى الظهور بمستوى مشرف لأن بلدنا تعدت هذه المرحلة بسبب الجهود الجبارة التى بذلت فى الفترة الأخيرة التى جعلت مصر محط أنظار العالم. بالطبع أن استضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 التى يشارك بها جميع أبطال وبطلات دول القارة السمراء وكذلك بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب لكرة القدم التى تنطلق 27 أبريل الجارى على أرض الكنانة وربما أولمبياد الشباب يومًا ما يؤكد أن مصر تحظى بتقدير كبير من المنظومة الرياضية العالمية والأولمبية بفضل ما أنجزته مؤسسات الدولة السياسية الوطنية بإخلاص وحب لتحقيق الأفضل دائمًا لشعبها الأصيل.. هذه الإنجازات تحتاج لاستقرار كبير جدا والى تواجد مهم من أصحاب الخبرات وعقول خاضت التجارب وقدمت شهادات نجاح وأنا على ثقة أن الدكتور أشرف صبحى لديه خطة طويلة المدى من أجل عبور هذه المحطات المهمة مثلما حدث فى الاختبارات الأخيرة. ما يحدث فى مصر رياضيًا لا يقل أبدًا عن شتى المجالات التى خاضتها الدولة المصرية وأحدثت تغيرًا شاملًا.. حفظ الله بلدنا وشعبها وقيادتها.. والله الموفق والمستعان.