قال الكاتب الصحفي أشرف عبد الغني إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر تُعد واحدة من أهم الزيارات الخارجية في الفترة الأخيرة. وأكد أن الزيارة جاءت ردًا مباشرًا على سلسلة من الادعاءات والأكاذيب التي تداولتها الصحافة الإسرائيلية مؤخرًا بشأن مفاوضات التهدئة وتبادل الرهائن، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تحمل رسائل سياسية قوية على المستويين الإقليمي والدولي. اقرأ ايضا ميلوني تستغل مهلة ترامب لتعزيز التعاون التنسيق العربي والتعاون الثنائي وفي مداخلة هاتفية على قناة إكسترا لايف، أوضح عبد الغني أن الزيارة أظهرت توافقًا واضحًا بين الرئيس السيسي وأمير قطر، حيث تمثل هذه الزيارة تنسيقًا عربيًا مهمًا لدعم جهود التهدئة في قطاع غزة. وأضاف أن الزيارة فتح آفاقًا جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة على المستويين السياسي والاقتصادي. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من التحركات العربية المستمرة لتعزيز الاستقرار في المنطقة. اتفاق استثماري بقيمة 7.5 مليار دولار وأضاف عبد الغني أن أحد أبرز نتائج الزيارة كان الاتفاق على حزمة استثمارات قطرية مباشرة في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار. هذه الخطوة تُعد مؤشرًا قويًا على متانة العلاقات بين البلدين، كما ستسهم بشكل كبير في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر. وأشار إلى أن هذا الاتفاق يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل المصالح المشتركة في ظل التحديات الإقليمية والدولية. الوعي المصري بتحديات مفاوضات التهدئة وأكد عبد الغني أن الدولة المصرية أصبحت أكثر وعيًا بحجم المراوغات الإسرائيلية في مفاوضات التهدئة، وهو ما دفعها إلى التنسيق مع قطر بشكل أكبر بهدف حشد الموقف العربي وضمان حلول عادلة تضمن التهدئة وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة. وأضاف أن مصر تسعى لإيجاد حلول دائمة وشاملة تساهم في استقرار المنطقة على المدى الطويل.