تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين، حيث تسعى الزيارة إلى تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، وكذلك مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة.سلطت بوابة أخبار اليوم الضوء على أهم تصريحات السياسين..والى نص التقرير. اقرأ أيضاً|سياسيون يعززون التعاون «المصري - التركي» لمواجهة التحديات الإقليمية **تعزيز العلاقات الثنائية أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ،عن حزب مستقبل وطن ، أن زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تعكس اهتمام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة. مضيفاً أن الزيارة تأتي في توقيت حاسم، مع تصاعد الأحداث في المنطقة، ومنها العدوان على قطاع غزة والصراعات في دول عدة. الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون بين مصر وتركيا كقوتين إقليميتين مؤثرتين، مما سيسهم في توسيع آفاق التعاون السياسي والاقتصادي. **مرحلة جديدة من التعاون من جانبه ، وصف النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب ، زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا بأنها محطة جديدة في مسار تعزيز العلاقات بين البلدين. مشيرا إلى أن هذة الزيارة تعكس دور مصر الحيوي في المنطقة وتأتي في وقت يشهد تحديات كبيرة تتطلب التشاور والتنسيق بين البلدين. من المتوقع أن تشمل الزيارة مباحثات مكثفة حول القضايا الإقليمية والدولية، وخاصة الوضع في قطاع غزة، وكذلك توقيع مذكرات تفاهم في مجالات متعددة. **زيادة التبادل التجاري والاستثماري كما أوضح محمد شهاب، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، أن الزيارة ستؤدي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وتركيا من حوالي 10 مليارات دولار إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة. كما يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في الاستثمارات التركية في مصر لتصل إلى حوالي 5 مليارات دولار. الزيارة تهدف إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، مما يعزز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. تؤكد زيارة الرئيس السيسي إلى تركيا على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات بين البلدين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي والدولي. من خلال تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي، فإن الزيارة تمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.