كشف أشرف القصاص، المحلل السياسي الفلسطيني المقرب من حركة حماس، عن المطالب التي ترفض حركة حماس التنازل عنها في ظل المباحثات المستمرة، بوساطة مصرية قطرية، من أجل إعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجددًا بعد استئناف إسرائيل حربها في غزة في 18 مارس/ آذار المنصرم. وقال القصاص، ل"بوابة أخبار اليوم"، "إن ما يجري هو مفاوضات تحت النار بمعنى يحاول جيش الاحتلال الصهيوني من خلال استمرار القصف والدمار بأحدث الأسلحة الأمريكية شديدة التدمير مع استخدام سلاح التجويع وإغلاق المعابر تخفيض ثمن إطلاق سراح أسراه ومن خلال هدنة مؤقتة". وأضاف القصاص: "وما أن تنتهي الهدنة حتى يعود من جديد نتنياهو وحكومته اليمينية إلى حلقة جديدة من مسلسل إبادة غزة أشد فتكا وأشد إجرامًا"، مستطردًا: "ولكن وفد المفاوضات الفلسطيني ثابت وصامد على مطالبه، ومن خلفه شعب غزة". وأشار القصاص إلى أن مطالب وفد المفاوضات الخاص بحركة حماس هي إعلان نهاية الحرب بضمانات دولية، ووقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وبدء عملية إعادة إعمار غزة، مع تبادل أسرى من الطرفين وفق المعايير السابقة. اقرأ أيضًا: تقرير خاص| «مجاعة» و«دماء كالوديان».. شهود يروون أهوال غزة في 20 يومًا بعد عودة العدوان وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 2 مارس/ آذار المنصرم من دون الانتقال إلى المرحلة الثانية وفق بنود الاتفاق الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني. وعاود الاحتلال الإسرائيلي عدوانه مجددًا على قطاع غزة بدءًا من 18 مارس/ آذار، والذي توحش على مدار ما يقرب من شهر، ما جعل حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة تتجاوز حاجز ال51 ألف شهيد، إلى جانب ما يربو على 116 ألف جريح.