يحتفل المصريون بعيد القيامة المجيد وشم النسيم فى احتفالات تضم النسيج المصرى أقباطًا ومسلمين. ويأتى عيد القيامة المجيد بعد فترة صوم طويلة للأخوة الأقباط وقبلها الأحد الماضى احتفلوا بأحد الشعانين.. وعيد القيامة المجيد يضم كافة الأقباط الذين يستغلون الاحتفال بالتجمع وزيارات الأهل والأصدقاء وتناول الكحك والأسماك المملحة وتستمر الاحتفالات حتى شم النسيم وهو عيد الربيع للمصريين وهو أحد الأعياد التاريخية للمصريين لم يتخلفوا عن الاحتفال به منذ قدماء المصريين حيث تخرج الأسر إلى الحدائق وتطغى الفرحة على الأطفال حيث يتم فى هذا اليوم تلوين البيض وتناول الأسماك المملحة كالفسيخ والرنجة والملوحة فى جنوب مصر. أعياد المصريين دائمًا تأتى بالفرحة والسعادة والحب حيث يتبادل المصريون التهانى بهذه المناسبات السعيدة وتشهد الكنائس إقبالًا كبيرًا من الأخوة الأقباط خاصة وأن مصر تحترم أعياد الأخوة الأقباط مثل احترامها لأعياد المصريين المسلمين فى عيدى الفطر والأضحى. واستعدت الأسواق بتوفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الغذائية خاصة الخضر والفاكهة وكافة مستلزمات العيدين القيامة وشم النسيم حيث تظهر وحدة المصريين والتفافهم حول قيادتهم الوطنية وكافة المسئولين فى الدولة من وزراء ومسئولين ورجال أعمال مشهود لهم بالكفاءة والتضامن مع الدولة للحد من ارتفاع الأسعار خاصة فى السلع الغذائية، إضافة لقيام الدولة بمنح إجازات حتى يتسنى للمصريين الاحتفال بأعيادهم. كل التهانى للأخوة الأقباط بعيد القيامة المجيد والتحية لكل المصريين فى الاحتفال بشم النسيم، أعاد الله علينا هذه الأعياد بالخير والسعادة والهناء ونبعث بتحية واجبة للقيادة الوطنية لمصر التى لا تألو جهدًا من أجل صلاح الأحوال ودعم المواطنين والسعى للحد من ارتفاع الأسعار.