تتواكب أعياد المصريين بين عيد العمال وشم النسيم وعيد القيامة المجيد لكى يحتفل المصريون جميعًا بهذه الأعياد.. فالعمال المصريون هم أصحاب الإنجازات الكبرى والمشروعات القومية العملاقة التى تسطر تاريخًا جديدًا لمصر وتبهر العالم.. فالعمال يبنون على أكتافهم تقدم مصر وحضارتها الجديدة. أما عيد شم النسيم أو عيد الربيع فهو عيد مصرى أصيل من أيام الفراعنة والمصريون يحتفلون به كل عام بما لذ وطاب من الأسماك المدخنة والمملحة ويخرجون للمنتزهات للاحتفال بشم النسيم وعيد الربيع إضافة للبيض الملون الذى يقبل عليه الأطفال. أما عيد القيامة المجيد فهو عيد المصريين من الأخوة الأقباط، يحتفلون فيه بختام الصيام الطويل 55 يومًا ويؤدون صلواتهم ويتبادلون الاحتفالات وتكتظ الكنائس بالمصلين ويشارك المصريون المسلمون احتفالات الأخوة الأقباط بأعيادهم، حيث نوجه التهانى لكل إخوتنا من الأقباط ونسعى دائما للتوحد كشعب واحد يضم المسلمين والمسيحيين وكل الطوائف الأخرى.. وكلنا يجتمع على دعم الدولة المصرية فى جهودها لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة وحماية دماء الأخوة الفلسطينيين، والتوصل إلى تسوية شاملة تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية. إن مصر تسعد دائما بإنجازاتها الكبرى ومشروعاتها العملاقة وامتداد العمران فى مصر إلى الصحراء لرفع المساحة المأهولة من السكان من 6٪ الى 12٪ إضافة إلى التوسعات الكبيرة فى الأراضى الجديدة المستصلحة التى تضاف للرقعة الزراعية من أجل إنتاج الغذاء وتحقيق معدلات مرتفعة من الاكتفاء الذاتى. إن العمل والإنتاج يجب أن يكون الشاغل الرئيسى لكل مصرى أيا كان نوع العمل.. ولعل المجالات الجديدة التى فتحها الرئيس السيسى فى عالم الرقمنة تدعو للاهتمام لتدريب أبنائنا على البرمجة للحصول على عائد من تصدير هذه البرامج خاصة أن أكبر شركات فى العالم حاليًا هى التى تعمل فى مجالات البرامج والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونحن لدينا مواهب مصرية شابة فى هذه المجالات لو تم استغلالها بشكل جيد سوف تأتى لنا بعوائد كبيرة. كل التحية لكل يد مصرية تقوم بالبناء والتعمير وتدعم الحياة لأسرنا وأبنائنا.