تشارك فرقة "فلكلوريتا" في احتفالات العيد القومي لمحافظة أسيوط 18 إبريل الجاري، والتي تقام غدا الجمعة، في استاد أسيوط، بحضور المحافظ اللواء د.هشام أبو النصر، وعدد من قيادات المحافظة. وقال الفنان أحمد سكران مؤسس فرقة "فلكلوريتا"، إن الفرقة تشارك أهالي أسيوط الاحتفال بعيد المحافظة القومي حيث تم تحضير أغنية خاصة بهذه المناسبة عن المحافظة، من كلمات مخرج الحفل محمد جمعة وألحان حجازي متقال، والأغنية بعنوان "أسيوط"، مضيفا أن البرنامج يتضمن أيضا عدد من الأغاني المرتبطة بالتراث والفلكلور الصعيدي. ويتضمن برنامج الفرقة في احتفالية العيد القومي عدد من الأغنيات الفلكلورية الصعيدية منها: "ياما دقت على الراس طبول، وأه يا لالالي يا عينى يا لالالي، ومربعات ابن عروس"، إلى جانب أغنيات "ميتا أشوفك" كلمات محمد حمزة وألحان بليغ حمدي، و"سلم على" كلمات أبو السعود الإبياري وألحان من التراث الصعيدي برؤية عبد الحليم نويرة، و"على حسب وداد قلبي" كلمات صلاح أبو سالم وألحان بليغ حمدي، و"يابو اللابايش" كلمات عبد الرحمن الابنودي وألحان بليغ حمدي، و"خالي البيه" كلمات صلاح جاهين وألحان عمار الشريعي. وتشهد الاحتفالية أيضا مشاركة عدد من مواهب المحافظة في تقديم مجموعة من الأغنيات تحت قيادة المايسترو اللبناني المصري المعروف سليم سحاب الذي شارك كذلك في اختبارات اختيار هذه المواهب. جدير بالذكر أن، فرقة فلكلوريتا تمزج في عملها بين الفن والفلكلور المصري الأصيل والآلات الموسيقية الحديثة، وتعتمد بشكل أساسي على فريق أغلبه من النساء يقمن بالغناء والعزف على الطبلة والبيركشن وبعضهن يرقصن أيضا التنورة التراثية، ويصاحبهم عازفين للآلات المصرية الأصيلة مثل الكولة والمزمار والربابة، إلى جانب الآلات الأحدث مثل الأورج والدرامز والباص جيتار، واجتمعوا جميعا على حب الفلكلور. فرقة "فلكلوريتا" هي فكرة الفنان أحمد سكران وأسسها كفرقة موسيقية غنائية مع بداية عام 2024 بالتعاون مع مجموعة من الأصدقاء يجمعهم الاهتمام بالموسيقى والفلكلور والتراث الشعبي المصري، واستطاعت الفرقة خلال عام واحد أن تجتذب الجمهور من كل الأعمار بأسلوبها الذي يمزج الفلكلور وصوت الآلات الموسيقية الحديثة. تسعي الفرقة للمساهمة في إعادة إحياء التراث الموسيقي الأصيل والمحافظة عليه، وقدمت عدد كبير من الحفلات، بالإضافة إلى حفلات في مواقع ثقافية مهمة في القاهرة وعدد من محافظات مصر منها مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، ومكتبة الإسكندرية وقصر المانسترلي بالقاهرة وقبة الغوري وقصر الأمير طاز والمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، بالإضافة إلى المشاركة في العيد القومي لمحافظة الدقهلية وغيرها.