أعلن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي عن فرض حظر قيد وتسجيل للاعبين الجدد مؤخرًا، وذلك نتيجة القضايا المتعلقة بمستحقات اللاعبين السابقين الإيفواري جان موريل والجزائري محمد بن خماسة. وأوضح الإسماعيلي في بيان رسمي أن رفع هذا الحظر يتطلب سداد المستحقات المالية لهما، مشيرًا إلى أن الجهود مستمرة لحل هذه القضايا المالية. كما أكد مجلس ادارة النادي الإسماعيلي أنه من المتوقع صدور قرار جديد بفرض حظر إضافي على التسجيل بسبب قضية اللاعب البوليفي كارميلو ألجاراناز، والتي تتعلق أيضًا بمستحقاته المالية المتأخرة. وشدد مجلس الإدارة على أنه يبذل قصارى جهده لحل هذه الملفات المالية، ويعمل بشكل مكثف من أجل رفع حظر القيد الحالي وتجنب أي عقوبات إضافية قبل انطلاق فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2025/2026. كما فشلت مساعي نصر أبوالحسن رئيس النادي الإسماعيلي في التصالح مع محمد الطويلة رئيس نجوم المستقبل نتيجة تمسك الأخير باستلام مليون و450 ألف دولار كاملا لاسيما وأن هناك شكاوى منظورة أمام المحكمة الرياضية الدولية بلوزان بسويسرا تتهم المسئولين عن النادي بالمماطلة في الوفاء بالغرامة المالية المستحقة عليهم. ◄ اقرأ أيضًا | عضو مجلس الإسماعيلي: تراجعت عن استقالتي.. ونصر أبوالحسن سبب إيقاف القيد وعلى الجانب الآخر تبدا إدارة الدراويش جولة من المفاوضات مع احمد الشيخ مهاجم الفريق بعد أن منحها تامر مصطفى المدير الفني للفريق الضوء الأخضر لتجديد التعاقد معه لمدة عام آخر. وأكد تامر مصطفى أن هناك اهتماما باللاعب وتجهيزه بعد تماثله للشفاء للدفع به في المباريات القادمة. ومن ناحيه أخرى .. لم تفلح محاولات عماد سليمان، رئيس جهاز الكرة بالإسماعيلي، ونائبه أحمد العجوز في إقناع الحارس أحمد عادل عبد المنعم وعماد حمدي ومحمد بيومي وأحمد الشيخ، لاعبى الفريق بتمديد عقودهم قبل نهايتها الموسم الحالي. وجاء إخفاق الإسماعيلى فى حسم ملف تجديد عقود لاعبيه بسبب انخفاض العروض المقدمة إليهم، التى تختلف عن مثيلتها من قبل الأندية الأخرى، ليتكرر السيناريو عندما انتقل شكري نجيب وأحمد مدبولى ومحمد الشامى وعمر الوحش ومحمد هاشم وعصام صبحي ومحمد دسوقي ومحمد مخلوف والحارس محمد فوزي بالمجان لفرق أخرى. وعلى الجانب الآخر ينتظر المسؤولون بالإسماعيلى استلام تقرير وافٍ من محمود جابر، المشرف العام على قطاع الناشئين، لتحديد ملامح تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية والطبية بداية الموسم المقبل، لاسيما وأن هناك بعض الفرق لم تحقق النتائج الإيجابية المرجوة فى مسابقات دورى الجمهورية لمراحلهم السنية المختلفة، الأمر الذى يتطلب تغييرات موسعة حتى يعود المكان الحيوى لإفراز المواهب لتدعيم الفريق الأول مستقبلًا بالشكل اللائق.