النسيان المتكرر، والتشتت الذهني، وصعوبة تذكر التفاصيل، مشاكل نعاني منها أحيانًا ونعتبرها طبيعية أو ناتجة عن الإرهاق، لكن ما لا يدركه كثيرون هو أن بعض العادات اليومية البسيطة، التي تبدو غير ضارة، قد تكون السبب الخفي وراء ضعف الذاكرة مع مرور الوقت، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة Times of India، هناك 8 أخطاء شائعة تؤثر سلبًا على قوة الذاكرة، إليك أبرزها: اقرا أيضأ|مهن من الماضي| عندما كان العمل ثمنه الحياة أخطاء شائعة تضعف الذاكرة: تخطي وجبة الفطور الفطور هو الوقود الصباحي للدماغ. تخطيه يحرم العقل من الجلوكوز اللازم للتركيز والتذكر. الاعتماد المفرط على ال GPS عدم استخدام الدماغ في التنقل يقلل من نشاط الحُصين، الجزء المسؤول عن الذاكرة المكانية. تصفح الهاتف قبل النوم الضوء الأزرق من الشاشات يؤثر على جودة النوم، ويؤدي إلى ضعف الذاكرة على المدى البعيد. تناول كميات كبيرة من السكر السكر المصنع يسبب التهابات في الدماغ، مما يؤثر على الوظائف العقلية ويضعف القدرة على التذكر. الإفراط في تعدد المهام الانتقال المستمر بين المهام يشتت الذهن ويعيق تخزين المعلومات الجديدة بكفاءة. قلة التعرض لأشعة الشمس نقص فيتامين D يرتبط بتراجع الذاكرة وزيادة احتمالية الإصابة بالخرف. بضع دقائق تحت الشمس تصنع فارقًا. كبت المشاعر والتوتر المزمن ارتفاع الكورتيزول الناتج عن التوتر المزمن قد يؤدي إلى تلف في الحُصين، ما يعيق تذكر الأحداث والمعلومات. عدم شرب كمية كافية من الماء حتى الجفاف الخفيف يسبب تشويشًا في التفكير وصعوبة في التركيز، فالدماغ يحتاج الترطيب ليعمل بكفاءة. الذاكرة القوية لا تتعلق فقط بالعمر أو العوامل الوراثية، بل تتأثر أيضًا بالعادات اليومية البسيطة، من تناول فطور مغذٍ إلى تجنب الشاشات قبل النوم، يمكن لتغييرات صغيرة أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على التركيز والذاكرة مع التقدم في العمر، راقب روتينك اليومي، فقد يكون فيه مفتاح الحفاظ على صحة دماغك.