● بأنتهاء شهر رمضان الذى يمثل فترة للتوبه والتقرب من الله بالعبادات ، وإعادة النظر فى النفس ، يبدأ التساؤل ماذا بعد رمضان ؟! يمكن أن يكون هذا التساؤل نقطة تحول فى حياة الكثرين .. فرمضان ليس مجرد شهر لعبادة عابرة، بل هو شهر للتغيير المستمر فى حياتنا.. فبعد أن انتهى الشهر يأتى دور الحفاظ على العزيمة والإرادة فى تحقيق الطاعات وحسن الأخلاق. فمن تعلم فى رمضان فضيلة الصبر والتسامح والنية الطيبة يجب أن يسعى إلى جعل هذه الصفات جزءًا من حياته اليومية. علينا أن نستثمر الفرص التى قدمها لنا رمضان حتى يكون لها تأثير إيجابى دائم فى حياتنا.. وتجعلنا أكثر قربًا من الله وأكثر تكاملًا فى علاقتنا مع من حولنا. ● تعتبر الأعمال الدرامية فى رمضان جزءًا من هوية الثقافة العربية، ومع تطور الدراما كصناعة، فإن إنتاج الأعمال التى تحمل رسالة هادفة وجودة فنية متميزة سيكون لها دور كبير فى جذب الجمهور وإثراء الوعى الثقافى والاجتماعى. وهذا يحتاج إلى كتابة جيدة للنصوص، باعتبارها أساس نجاح أى عمل درامى.. كتابة تطرح القضايا الاجتماعية المهمة، أو التى تدمج بين التشويق والدراما الإنسانية. ● الحياة هى تلك اللحظات التى نعيشها بكل تفاصيلها، بكل أفراحها وأحزانها، بكل ما تقدمه لنا من فرص وتحديات. وهى فى جوهرها صراع مستمر بين الرغبات والطموحات، بين الخير والشر، بين الأحداث والظروف التى تفرض نفسها علينا، بعضها يكون فى متناول أيدينا، وبعضها الآخر يخرج عن نطاق سيطرتنا تمامًا.. لكن تكمن قوتنا الحقيقية فى مواجهة الصعوبات والتغلب عليها وليس فى تجنبها. ● التنمر الإليكترونى والعنف الرقمى مشكلة معقدة تؤثر على الأطفال بشكل عميق، وقد تؤدى إلى تأثيرات نفسية وجسدية سلبية على المدى الطويل.. ومع ازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعى يصبح من الضرورى أن نكون حذرين فى مراقبة الأنشطة الرقمية للأطفال وأسلوب تعاملهم معها، وتوعيتهم بحماية أنفسهم، من خلال التوجيه الصحيح والمراقبة المستمرة.. كما يمكننا مساعدة الأطفال على الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعى بطريقة آمنة وصحية. بعيدة عن التنمر والعنف وغيرهما. خلوا بالكم من عيالكم.