أسعدنى جدًا مبادرة الزميل عبد المحسن سلامة المرشح فى انتخابات التجديد النصفى لانتخاب نقيب للصحفيين وستة أعضاء بمجلس إدارة النقابة، بزيارة الزميل خالد البلشى نقيب الصحفيين المنتهية ولايته، والمترشح لشغل منصب النقيب خلال الانتخابات المرتقبة. أسعدنى كذلك تصريح الزميل خالد البلشي، بأن بدل التكنولوجيا يجب ألا يكون معيارًا فى تفضيل مرشح على مرشح، وأضاف أنه أكمل مطالبات من سبقوه فى ضرورة الاهتمام بالنواحى الحياتية للصحفيين. الزميل عبد المحسن سلامة، صرح وقال إنه ترشح وبيده مشروع متكامل لتحقيق فوائد متعددة للصحفيين، سواء باستكمال ما قدمه من إنجازات عندما شغل منصب النقيب، أو برؤى جديدة يتمنى تنفيذها إذا ما اختارته الجمعية العمومية، أضاف أنه إذا ما تم اختياره ليجلس على كرسى نقيب الصحفيين سيكمل كل ما بدأه ونفذه خالد البلشى. على الجانب الآخر، يروج مناصرو البلشى لأدائه خلال الدورة السابقة والذى اتسم بحالة من التعقل والفهم الحقيقى لدور نقيب الصحفيين، فى التعامل مع الدولة وأجهزتها بما حقق أقصى درجة من درجات التعاون والدعم، خاصة أن مهنة الصحافة تعانى تراكمات كثيرة، وجدد مساندو البلشى تمنياتهم، بل وثقتهم فى فوزه. الشاهد من اختيارى لتلك اللقطات، هو التأكيد على أن الروح الإيجابية السائدة حاليًا كانت مفتقدة لفترة طويلة فى المشهد الصحفى، واعتبرها فألًا طيبًا يمكن أن ينعكس بشكل جيد على المهنة. أختم بالتأكيد على أنى لا أروج لمرشح بعينه لمنصب النقيب، أنا فقط أنوه إلى ضرورة أن نحافظ على استمرار الروح الصحية السائدة فى الوسط الصحفى، أيا كان الفائز بمنصب النقيب.