ردود فعل واسعة دوليا على زيارة الرئيس السيسى وضيفه الفرنسى إيمانويل ماكرون لمنطقة الحسين التاريخية وحواريها وخان الخليلى ، وبدأت التساؤلات فهذه ليست أول زيارة لماكرون الى مصر٫ فلماذا الحسين ولماذا الآن؟ وبدأت تفسيرات مختلفة أهمها ما تم استنباطه من حوار السيسى وماكرون خلال الزيارة٫ وفيها يؤكد الرئيس أنهم - يقصد اليهود - كانوا يعيشون هنا مثل جنسيات عديدة فى سلام ومحبة وكجزء من نسيج المصريين٫ وهذا تفسير منطقى ومهم لسبب الزيارة لكنه ليس الوحيد الزيارة فكرة عبقرية لأسباب عديدة تكشف حنكة وعمق السياسة المصرية حاليا وعلى رأسها الرئيس السيسى الذى لا تنقصه خبرات التعامل مع الدول ومتابعة ألاعيب الأجهزة والأنظمة المختلفة وكيفية كشف زيف وبطلان مخططاتهم فهى إثبات عملى على تعايش اليهود وانخراطهم لعقود وقرون بين المصريين دون كراهية أو رفض أو سعى لإبادتهم كما يحاول الكيان المجرم ترويج الموقف العربى منهم دوليا٫ ولم تفسد تلك العلاقة إلا بعد قيام إسرائيل !! ولا ننسى التهديدات المغلفة لمبعوث ترامب للشرق الأوسط حول الوضع بمصر وتلميحاته الخايبة عن عدم استقرارها٫ بالله عليكم ماذا يقول العالم الآن بعد زيارة رئيس مصر مصطحبا رئيس إحدى أهم وأكبر الدول فى حوارى وأزقة وسط تلك الحشود من المواطنين٫ وما هو رأى مبعوث ترامب حول استقبال المصريين لرئيسهم وضيفه والتفافهم حوله فى الظرف الحالى هل هناك أقوى مما شاهدناه دليل على استقرار مصر وأمنها وأمانها٫ والتفاف المصريين حول قيادتهم ومتابعتهم حياتهم اليومية بأريحية. ومع كل تلك الظروف السياسية التى أحاطت زيارة الحسين لم تنس القيادة اقتصادنا وهى تدرك جيدا مردود الزيارة سياحيا على العالم كله مثلما حدث بعد زيارة أوباما لمسجد السلطان حسن وسيخرج برنامج ماكرون السياحى متضمنا المنطقة والمطعم والمقهى ولنحسن ترويجه ورغم ما سبق من أدلة لكل ذى بصر وبصيرة خرج بعض المتنطعين يحاولون تشويه الصورة والتشكيك فى تلقائيتها٫ بالله عليكم هل هناك شك فى تلقائية ما شاهدناه من حشود؟