قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن جريمة استهداف الصحفيين في غزة، تعكس مدى الوحشية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، وهذا الاعتداء الوحشي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وتغييب الحقيقة. وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين 7 أبريل، على أن استهداف الصحفيين يأتي في سياق الحرب الشاملة التي تشنها قوات الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي تهدف إلى تغييب الحقيقة، ومنع توثيق الجرائم والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين، وتندرج هذه الجريمة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتعمدة، التي تشمل القصف والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بهدف ترويع الصحفيين وردعهم عن أداء مهامهم الإنسانية والمهنية، وفقًا لوكالة «وفا» الفلسطينية. اقرأ أيضًا| الخارجية الفلسطينية: جريمة إعدام الطفل «ربيع» نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب وشددت على مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي. ودعت الخارجية الفلسطينية، إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لوقف انتهاكاته وجرائمه، وإلزامه احترام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وقرارات الشرعية الدولية. اقرأ أيضًا| الخارجية الفلسطينية: تصريحات المسؤولين الإسرائيليين العنصرية «إرهاب دولة منظم»