بين شائعات وشعارات زائفة عاش الشارع الرياضى أيامًا تشبه المرجيحة حبة فوق وحبة تحت!! على صعيد الشائعات التى أطلقها بعض رواد الصفحات المجهولة جاءت ردود فعل د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة - بوصفه كبيرًا للعائلة الرياضية- إيجابية إلى حد النجاح ويحسب للوزير الجرىء احتفاظه بثباته وصموده واستمراره متزنًا ومنظمًا ومرتبًا وسط موجات السوشيال الفوضوية التى تحول معها الوسط إلى رمال متحركة من فرط بثهم لأكاذيب وشائعات وأباطيل هدفها ضرب الاستقرار والتخديم على مصالحهم وأهوائهم الشخصية، وسريعًا كان الرد من الوزير اليقظ الذى كشف الحقائق ودحر الشائعات ووأدها فى مهدها بدعوته إلى مؤتمر كشف الأكاذيب على هامش توقيع بروتوكول تعاون مع نقابة الإعلاميين هدفه التصدى للشائعات وبناء الإنسان السوى بالشكل الذى يجعله مهيأ لمواجهة هذا الفيروس الإعلامى الخطير الذى يستشرى عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى جسد المجتمع، وبالفعل هدأت الأمور وعادت إلى نصابها المستقر وانكشف صناع الفوضى الخلافة مع توضيح الوزير لكل الحقائق الخاصة ببعض الملفات المهمة خاصة تعديلات قانون الرياضة وحوكمتها وتشجيع الاستثمار الذى يبنى الكيانات الرياضية وتكوين قاعدة شرعية للتحكيم الرياضى، ومن المؤكد أن بروتوكول الوزارة مع نقابة الإعلاميين هو مجرد حلقة فى سلسلة بروتوكولات سيبرمها الوزير المفكر والمبدع د.أشرف صبحى مع الكيانات الإعلامية والصحفية والفضائية المشاركة فى صناعة القرار. ومن مربع الشائعات إلى دائرة الشعارات الزائفة نشطت من جديد صفقة نجم الزمالك زيزو مع تداول وسائل الإعلام مضمون طلب زيزو الوحيد للاستمرار فى الزمالك والذى تمثل فى ضرورة اعتذار ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق «ممول الصفقة» عن تصريحاته المتجاوزة فى حق والده كشرط أساسى لتجديد عقده مع الزمالك الذى يعشقه وهو التصريح الذى قابلته وصلات تحفيل من الأهلاوية الذين أكدوا توقيع اللاعب للأهلى، ومع السباق الشرس بين القطبين على الفوز بصفقة زيزو بأرقام فلكية استحضرنى ذلك المشهد الذى قدم فيه أمير مرتضى منصور المشرف على الكرة بالزمالك سابقًا اللاعب الشاب زيزو إلى جروس المدير الفنى السابق فى 2019 وذلك من خلال اسطوانة عليها لقطات مجمعة للاعب المغمور مع ليرس البلجيكى وماديرا وموريرنسى البرتغاليين قبل أن يمكث بالمنيا مسقط رأسه فترة طويلة- بلا ناد - كادت أن تقضى على مستقبله حتى إن أمير مرتضى بذل مجهودا جبارا فى إقناع جروس من أجل منحه فرصة الاختبار بالزمالك وبالفعل وافق جروس وبالتدريج نجح زيزو فى تقديم نفسه حتى صار الفتى الذهبى فى القلعة البيضاء الذى يطلب ما يشاء من أجل التجديد الذى ربما لا يحدث، لا تشغلنى وجهة زيزو ولكن ما أريد التأكيد عليه أن مصر فيها مئات المواهب أشباه زيزو ومن قبله صلاح أيقونة ومرموش، هؤلاء الموهوبون يوجد أمثالهم وربما أفضل منهم من أبناء مصر بالداخل والخارج ولكنهم يحتاجون لمن يؤمن بموهبتهم ويمنحهم ثقته ويدافع عنهم مثلما فعل أمير مرتضى مع زيزو عندما جاء به من النسيان إلى عالم الضوء.. مطلوب التفتيش عن مواهب مصر بضمير وطنى وتكريم أمثال أمير من صناع النجوم وليس تكديرهم!!