انتظم اليوم الأحد 25 مليون طالبة وطالبة بالفصل الدراسي الثاني فى جميع المدارس بجميع الصفوف الدراسية والبالغ عددها 60 الف مدرسة ، وذلك بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، التي دامت لأسبوع. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى قررت منح الطلاب إجازة من يوم السبت 29 مارس الماضى وحتى الجمعة 4 أبريل الجارى، وانطلقت الدراسة السبت 5 أبريل فى بعض المدارس ب12 محافظة و التى تعمل بها الدراسة يوم السبت واستقرت اليوم الأحد فى باقى المدارس ب14 محافظة الاخري و التى تحصل على السبت من كل أسبوع إجازة. ووجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، على أهمية تكثيف الانضباط الكامل للعام الدراسي والالتزام بالمتابعة المستمرة لنسب حضور الطلاب في المدارس، ومحاسبة المتغيبين عن المدارس خاصة طلاب الشهادات العامة، تزامنا مع عودة الدراسة لطبيعتها بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك. واستقبلت المدارس الطلاب مع الحفاظ على كثافة الفصول الدراسية بحيث لا تزيد على 50 طالبا فى الفصل، مع الحفاظ على تسكين المعلمين العاملين بالحصة فى المدارس على جداول الحصص الدراسية لسد العجز وعدم ترك اى فصل بدون معلمين فى المواد الدراسية الأساسية. اقراايضاتعليم الغربية: 2732 مدرسة استقبلت مليون و217 ألف طالب عقب عيد الفطر ومن جهته أصدر محمد عبد اللطيف،وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عدة توجيهات للمديريات التعليمية ، حيث شدد الوزير على تعميم نظام "البوكليت" في امتحانات نهاية العام للشهادة الإعدادية بكافة المحافظات، لأهمية هذا النظام في الحد من فرص الغش، وتحقيق العدالة بين الطلاب، وجودة عملية التصحيح، موجهًا بسرعة تجهيز وطباعة الامتحانات بنظام "البوكليت" في جميع المحافظات، ومؤكدًا حرص الوزارة على تقديم الدعم الفني لكافة المديريات التعليمية. كما شدد الوزير ، على ضرورة انتهاء المديريات التعليمية من أعمال دهان الفصول وتشجير المدارس خلال شهر من الآن، موضحًا أن التشجير له دور هام في توفير بيئة صحية للطلاب من خلال توفير الظل وإنتاج الأكسجين النقي، وموجهًا بضرورة الحفاظ على نظافة الفصول وصيانتها بعد الانتهاء من أعمال الدهان والتشجير، مع إلزام كل مديرية تعليمية بتقديم خطة زمنية واضحة لإنجاز هذه الأعمال. وفي إطار تعزيز التنافس الإيجابي بين المدارس، شدد الوزير على أهمية تشجيع الإدارات التعليمية على الاهتمام بجودة البيئة المدرسية، وذلك من خلال إطلاق مسابقات لأفضل مدرسة وأفضل فصل، مما يسهم في تحفيز الطلاب والمعلمين على تحسين مستوى المدارس والبيئة التعليمية. وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة لدعم المديريات التعليمية، مع التأكيد على دور مديري المديريات في التعاون المستمر مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس لتنفيذ هذه التوجيهات بأعلى مستوى من الكفاءة. وبالنسبة لمواصلة الالتزام بالكثافات الطلابية لأقل من 50 طالبا في الفصل وسد العجز في أعداد المعلمين، أكد الوزير على الالتزام بالآليات التي تم تنفيذها خلال العام الدراسي الحالي عند إعداد خطة العام الدراسى القادم. كما شدد وزير التربية والتعليم على أهمية تكثيف كافة الجهود لمواصلة الانضباط الكامل للعام الدراسي والالتزام بالمتابعة المستمرة لنسب حضور الطلاب في المدارس، مشددًا على أهمية تنفيذ البرامج العلاجية المخصصة لتحسين مستوى القراءة والكتابة خلال الإجازة الصيفية لتحسين مستوى الطلاب في هذه المهارات الأساسية، وكذلك أهمية التعامل بشفافية في نتائج التقييمات وأعمال السنة، لضمان تحقيق العدالة والمساواة بين الطلاب، وأخذ كل طالب نتيجته الحقيقية لمساعدته في تحقيق تحسين مستواه التعليمى. وأشار الوزير إلى أهمية تنظيم لقاءات ثابتة مع أولياء الأمور عقب ظهور نتائج الامتحانات الشهرية وتوزيع الشهادات، حيث ستكون هذه اللقاءات فرصة قيمة لمناقشة المستوى التعليمي لأبنائهم، وسيفتح هذا التعاون المجال لأولياء الأمور للالتقاء بمعلمي المواد الدراسية، مما يعزز التواصل بين المدرسة وأولياء الأمور، فضلًا عن أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز البيئة التعليمية وذلك من أجل مصلحة الطلاب.