بدء فعاليات القمة الأولى بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي باوزبكستان

بدأت فعاليات القمة الأولى بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي في سمرقند باوزبكستان.
وعلى هامش القمة أجرى رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف محادثات مع رئيس جمهورية طاجيكستان إمام علي رحمان في إطار القمة الأولى بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.
في بداية المحادثة، أشار زعيما أوزبكستان وطاجيكستان بارتياح كبير إلى النتائج التاريخية للاجتماع الثلاثي رفيع المستوى الذي عقد في مدينة خجند في 31 مارس من هذا العام.
وتم التأكيد على أن التسوية الكاملة لقضايا الحدود من شأنها أن تفتح صفحة جديدة في تطوير التعاون الإقليمي.
اقرأ أيضا| قائمة الدول المتأثرة بالرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب
وناقش الجانبان القضايا الملحة المتعلقة بتعزيز علاقات الصداقة وحسن الجوار والشراكة الاستراتيجية والتحالف بين أوزبكستان وطاجيكستان.
وتم إيلاء اهتمام خاص لتنفيذ الاتفاقيات رفيعة المستوى.
وتم التأكيد في اجتماع اللجنة الحكومية الدولية المقرر عقده هذا الشهر على أهمية وضع تدابير محددة لزيادة التجارة وتسريع مشاريع التعاون.
وناقش الزعيمان القضايا المدرجة على جدول الأعمال الإقليمي، فضلاً عن الاستعدادات للأحداث الثنائية والمتعددة الأطراف.
كما عقد رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف اجتماعا مع رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توقاييف في إطار القمة في مدينة سمرقند.
وناقش الجانبان القضايا العاجلة المتعلقة بمواصلة تطوير وتعزيز الشراكة والتحالف الاستراتيجي الأوزبكي الكازاخستاني، مع الأخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في الاجتماع غير الرسمي الأخير بين زعيمي البلدين في ألماتي.
وتم التأكيد على أهمية أن تتخذ حكومتا البلدين إجراءات منسقة لزيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز المشاريع الاقتصادية والبرامج الإنسانية، بما في ذلك على المستوى الإقليمي.
تم التوصل إلى اتفاق لتسريع إطلاق مركز التعاون الصناعي الدولي.
كما تم تبادل وجهات النظر حول جدول الأعمال الإقليمي، وتمت مراجعة جدول الفعاليات رفيعة المستوى.
وعلى هامش القمة ايضا أجرى الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان لقاء مع أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي ومعالي السيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية وذلك على هامش القمة الأولى "آسيا الوسطى – الاتحاد الأوروبي".
واستعرض الجانبان مسائل تطوير وتعزيز التعاون متعدد الأبعاد بين جمهورية أوزبكستان والاتحاد الأوروبي وبصفة خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار الطرفان بكل ارتياح إلى الحوارات المثمرة على مختلف المستويات وترسيخ الآليات المؤسستية للتعاون العملي وإعداد اتفاقية الشراكة الموسعة والتعاون للتوقيع.
وأولى الجانبان اهتماما خاصا بتنفيذ المشاريع والبرامج المشتركة في مجالات الابتكارات والطاقة "الخضراء" وصناعة التعدين والزراعة والنقل واللوجستية والترقيم وغيرها من الميادين.
وتطرق الطرفان إلى سير الاستعدادات للقمة الأولى "آسيا الوسطى – الاتحاد الأوروبي".
وتبادل الجانبان الآراء حول بعض القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك تطورات الأوضاع في أفغانستان.
وعلى هامش القمة قام رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بزيارة المجمع التاريخي والإثنوغرافي "المدينة الخالدة" في مركز سمرقند السياحي الدولي.
تعرف الضيوف على الثقافة الفنية والحرفية والموسيقية الفريدة لشعب أوزبكستان
وقد أقيم حفل غرس مشترك للأشجار في ختام المحادثات الأوزبكية الأوروبية رفيعة المستوى.
قام رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بغرس شجرتي بلوط في شارع مركز المؤتمرات في مدينة سمرقند.
وكان حفل غرس الأشجار رمزًا آخر للصداقة المتنامية والتعاون المتعدد الأوجه والشراكة بين أوزبكستان والاتحاد الأوروبي.