التضحيات التى قدمها الأبطال الشهداء فى مصر لا حصر لها .. إن فقدان أطفال لآبائهم الذين ضحوا بحياتهم من أجل بلدهم، أمر لا يمكن تعويضه، ومع ذلك، فقد جعل الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة من أولوياته تكريم ودعم أسر هؤلاء الشهداء الشجعان فى كل مناسبة من مناسبات مصر المختلفة.. وخلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك أمس حرص الرئيس على أن يجلس أطفال من أبناء الشهداء إلى جواره خلال أداء شعائر صلاة العيد، وتحدث إليهم واصطحبهم بعد الحفل إلى منطقة مجهزة بمختلف الألعاب ومنحهم «العيدية» والهدايا والحلوى .. فى لفتة إنسانية تتكرر فى مختلف الأعياد والمناسبات. يقول على أبو زيد عبد المحسن والد الشهيد طيار أحمد أبو زيد، والذى تم تكريمه خلال حفل العيد ل «الأخبار»: دائماً ما يعبر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن التزامه برعاية أسر الشهداء، ليس اليوم فقط، ولكن طوال سنوات مضت من خلال حرصه على لقائهم فى مناسبات مختلفة.. وخلالها يستمع إلى مطالب أطفال وأسر الشهداء كأب ويحملهم بين ذراعيه ويضحك ويبكى معهم ويضمن حصولهم على حياة تليق بابن أو ابنة شهيد قدم روحه فداء لوطنه، ويقول والد الشهيد أحمد ابو زيد : «دائماً ما يشد الرئيس على أيدى الآباء والزوجات ويقول لنا لا يوجد ما هو أغلى من تقديم أرواح الأبناء للوطن وهو ما فعله أبناؤكم عن طيب خاطر لا يبتغون جزاء ولا شكوراً.. إلا أن يكون وطنهم مرفوع الرأس وشامخ القامة ولا يقبل بمحتل ولا يُقهر أمام تحدٍ وليس أمامكم سوى أن تفخروا بهم».. أما النقيب مصطفى سعيد. اقرأ أيضًا | السيسى يكرّم أسر شهداء ومصابى القوات المسلحة والشرطة وهو أحد مصابى العمليات من رجال الشرطة المدنية وتم تكريمه أمس بحضور زوجته فيقول: «إن التزام الرئيس برعاية ودعم أسر الشهداء هو شهادة على تقديره العميق وتقدير الدولة المصرية للتضحيات التى قدمها هؤلاء الأبطال من أجل بلادهم». وأضاف: «كل مناسبة نشاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو يلتقى أسر شهداء ومصابى العمليات من أبطال القوات المسلحة والشرطة والأطقم الطبية والاحتفال بالعيد معهم.. كما كان يفعل آباؤهم فى لفتة إنسانية رائعة تشير الى أن الدولة لا تنسى تضحيات أبنائها».