فى موسم رمضان 2025، فرض برنامج قطايف» نفسه كواحد من أهم البرامج الرمضانية، حيث نجح فى جذب اهتمام الجمهور بفضل محتواه الهادف ورسائله الأخلاقية العميقة. البرنامج، الذى يقدمه الفنان سامح حسين، يقدم مجموعة من الحكايات، التى تعكس القيم والمبادئ الاجتماعية، بأسلوب بسيط وشيق يلامس قلوب المشاهدين. اقرأ أيضًا | الفنان سامح حسين يهدي برنامجه «قطايف» للتليفزيون المصري حظى «قطايف» بتقدير خاص من الرئيس عبد الفتاح السيسى، الذى أشاد بمحتوى البرنامج خلال حفل إفطار أقامته القوات المسلحة، حيث قال ممازحًا سامح حسين: «فين القطايف يا حسين؟»، فرد الأخير مبتسمًا: «اتاكلت كلها يا ريس». لم تكن هذه المزحة العفوية إلا تعبيرًا عن تقدير الدولة لمثل هذه الأعمال الفنية الهادفة التى تعزز القيم الأخلاقية فى المجتمع، ما دفع العديد من الجهات الإعلامية إلى تسليط الضوء على تأثير البرنامج وأهميته. يعتمد البرنامج على أسلوب السرد القصصى، حيث يقدم سامح حسين كل يوم حكاية جديدة تحمل فى طياتها درسًا أخلاقيًا أو رسالة إنسانية. ومن أبرز الحلقات التى لاقت تفاعلًا واسعًا حلقة «على خريطة ربنا»، التى ناقشت مفهوم الرضا والتقدير الإلهى، مستخدمة أمثلة بسيطة من الحياة اليومية. كما أن لغة البرنامج السلسة، وأداء سامح حسين الهادئ والمحبب، جعلا منه عملًا خفيفًا على القلب، لكنه فى الوقت نفسه عميق التأثير، مما ساهم فى تحقيق نسب مشاهدة غير مسبوقة على منصات التواصل الاجتماعى. حقق «قطايف» انتشارًا واسعًا بين الجمهور، حيث تجاوزت مشاهدات حلقاته حاجز المليار و450 مليون مشاهدة، ما يعكس مدى تأثيره الكبير فى المشاهدين. كما تصدرت حلقاته الترند على منصات التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك ويوتيوب، وانهالت التعليقات الإيجابية من الجمهور، الذى أشاد بمحتوى البرنامج وأسلوبه الراقى. إلى جانب إشادة الرئيس السيسى، حصل البرنامج على تكريم خاص من الهيئة الوطنية للإعلام، تقديرًا لدوره فى نشر القيم الإيجابية. كما عبر عدد من نجوم الفن عن إعجابهم بالبرنامج، حيث قال الفنان مصطفى شعبان عبر حسابه الرسمى: «برنامج قطايف عمل يستحق المتابعة، سامح حسين يقدم نموذجًا مميزًا للإعلام الهادف». يبث البرنامج يوميًا فى تمام العاشرة مساءً عبر حسابات سامح حسين الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، ما يجعله متاحًا لكل المشاهدين فى أى وقت. كما يتم إعادة بث الحلقات على عدة قنوات فضائية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الجمهور لمتابعته. فى ظل هيمنة البرامج الترفيهية ومحتوى الإثارة، جاء «قطايف» ليعيد الروح إلى الإعلام الهادف، حيث نجح فى تقديم مزيج متوازن بين الترفيه والتوعية، بأسلوب بسيط يناسب مختلف الأعمار. هذا النجاح الكبير يفتح الباب أمام عودة البرامج التى تحمل قيمًا ورسائل إيجابية، وهو ما أكده سامح حسين فى تصريحات صحفية، حيث قال: «أردت أن أقدم شيئًا ينفع الناس، وأشعر بسعادة غامرة لرؤية التفاعل الكبير مع البرنامج، وأتمنى أن يكون «قطايف» بداية لعودة الإعلام الهادف إلى مكانته الطبيعية».