أيًا كانت نتيجة شكوى النادي الأهلي عن أزمة مباراة القمة التى تقدم بها مسئولو الأهلى إلى اللجنة الأولمبية المصرية بعد إعلان العقوبات الخاصة بانسحاب الفريق أمام الزمالك.. أيًا كانت تلك النتيجة أو القرارات المنتظرة.. فإن الخاسر الوحيد هو النادي الأهلي وفريقه وجماهيره ومسئولوه الذين فوجئوا فى اللحظة الأخيرة بأن شكواهم واعتراضاتهم لن تتخطى الحدود المصرية عكس ما كان يظن البعض منهم.. وهذا قصور وتعجل فى اتخاذ القرار الذى كان مبيتا منذ فترة طويلة.. وكان الأجدى والأفضل أن يؤدي الأهلي المباراة ساعيا لتحقيق النتيجة المطلوبة.. وتاركا للناس الحكم على مجريات اللعب والأداء متخذا من الموقف السيئ للرابطة ولاتحاد الكرة حافزا له للفوز وتحقيق البطولة.. والقرار الآن بين يدى اللجنة المتخصصة باللجنة الأولمبية.. ولا ندرى ما هى اللجنة المتخصصة وما صلتها بكرة القدم وحكاياتها المريبة بين اتحاد الكرة والرابطة والأندية.. ولا شك أن تلك اللجنة سوف تعيد مذاكرة المنهج وسوف تطلع على اللوائح والقوانين، وسوف تنفذها لتقف قرارات الأهلي في طريق مسدود وليخسر كل شيء فى لحظة واحدة خاصة الخسائر المادية الضخمة التى يتحدثون عنها الآن، التى كان يعلمها مسئولو الأهلى قبل غيرهم وقبل اتخاذ القرار بالانسحاب.