انتهى الدور الأول من الدوري الممتاز وهو المسابقة الأعرق والأقدم والأفضل ربما فى المنطقة الإفريقية والعربية بالكامل.. ولم تفرز منافساته حامية الوطيس عن الجديد باستثناء تربع النادي الحديث مولدا الفقير جماهيريا الغني ماديا الأشهر تسويقيا الأكثر نجوميا الأغزر نقطيا وهو بيراميدز على القمة وبفارق نقاط ثلاث عن الوصيف الذي حير جماهيره بالعروض المتباينة والنتائج المفاجئة والتعادلات العديدة التي أهدر من خلالها الفريق الكثير والكثير من الفرص السانحة.. وحتى انتهاء هذا الدور لم يكن الزمالك وهو الثانى من حيث الجماهيرية والعراقة فى الصورة ولا يزال وبعد أن قام بتغيير ثلاثة مديرين فنيين يعانى من عدم الاستقرار وارتباك في التعاقدات.. وهناك أندية لها من الأصالة والرسوخ قذفتها الأمواج كالتماسيح على الساحل فواجهت ربما الغرق أو النفوق والله وحده هو المنجى من المهالك.. الدورى هذا الموسم دوري اجتهادي ومن طراز فريد وستزيد الاجتهادات معه ارتباكا وغرابة.. لكن تبقى الآمال للأحمر أن يجد لنفسه سبيلا للوثوب إلى القمة المفقودة ترقبا لكبوات النادى القمى وهو بيراميدز الذي يهدد مالكوه بأنهم قد يرحلون من المحروسة إذا لم يتمسك فريقهم بالقمة وحتى النهاية لأول مرة.. وجازى الله إمام عاشور الذى أهدر ضربة جزاء غالية فتسبب فى هذه الحال غير المستقرة لأندية القمة التقليدية.